وافانا الكتاب العامون لنقابات شركة النقل بتونس بالتوضيح التالي: «أمام الاضطرابات التي عرفتها بعض خطوط الحافلات نحن أعوان وإطارات شركة النقل بتونس نندّد بعملية استدراج بعض أعوان الاستغلال للاضراب الذي لا يستند لأي شرعية ومن شأنه أن يربك مصالح المواطنين ويحرمهم من أبسط حقوقهم فيمنع التلميذ من الدراسة والعامل من العمل والمريض من التداوي وبقية المواطنين من قضاء شؤونهم عاجلة كانت أم آجلة. إن بعض الاطارات التي لم تتمكن من قضاء مآربها بالمؤسسة ومعظمهم ممن كانوا ينتمون للأجهزة المنحلة كالتجمع الدستوري الديمقراطي ومنظمة أمهات تونس والذين هم في الحقيقة من يحرضون على الاعتصام والاضراب وتعطيل مصالح المواطنين. لذا نحن نؤكد على: أنّ هذه المجموعة لا تمثلنا ولا تنوينا بتاتا نرفض حملات التشكيك التي لا تستند لأدلة نرفض الفوضى والتصرفات اللاقانونية والعنف مهما كان نوعه نذكر كل من يهمه الأمر أن الوضعية المالية للشركة حرجة ولا تتحمل المزيد من الارباك في العمل أو الخسائر المادية. كما نذكر أن الحكومة المؤقتة وضعت الآليات المثلى والمؤسسات المختصة وكلفت لجانا لرصد كل التجاوزات ولا يخول لأي أحد أن ينصب نفسه محاسبا أو قاضيا. لذا نناشد زملاءنا المضربين للعودة الى العمل للنهوض بمؤسستنا. الكتاب العامون لنقابات شركة النقل بتونس