أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس صباح أمس، قسم بطاقات إيداع بالسجن في حق شاب، اعترف بتورطه صحبة شريكيه المتحصّنين بالفرار، في السطو على مغازة وسط العاصمة ومصاغة وطعن شاب تصدّى إليهم عند محاولة سلبه بالاضافة الى حجز كمية من المخدرات بحوزة المظنون فيه اعترف بترويجها. وجاء في الأبحاث المجراة أن دورية أمنية مشتركة بين أعوان الشرطة والحرس والجيش ضبطوا ليلة الاثنين الماضي شابا حاملا سيفا يتجول به في الطريق العام فتمّت مطاردته وإلقاء القبض عليه، وحجز السيف بالاضافة الى حوالي 600 غرام من المخدرات. اعترف الشاب بتورطه صحبة شابين آخرين من أصدقائه، في استغلال الأحداث التي عاشتها بلادنا، وذلك بقيامهم بالسطو على مغازة وسط العاصمة مختصة في بيع المواد الغذائية، بعد تكسير أقفال أحد أبوابها، واستولوا من داخلها على مبلغ مالي قدره 2000 دينار وكمية هامة من المواد الغذائية نقلوها على متن شاحنة ضعيفة ثم تولّوا بيع المسروق صباح الغد. وصرّح المظنون فيه أنه وصديقيه اعترضوا سبيل شاب قرب باب عليوة ليلا حيث استوقفوه وشرعوا في محاولة سلبه غير أنه تصدّى إليهم، وحاول الإفلات من قبضتهم فعمدوا الى طعنه بواسطة سكين على كتفه وسلبوه مبلغ 50 دينارا وهاتفا ولاذوا بالفرار، كما بيّنت التحقيقات مع المظنون فيه، أنه وشريكيه الفارّين ارتكبوا سلسلة من عمليات السلب استهدفوا بها أصحاب سيارات وذلك برشقها بالحجارة لإجبارهم على التوقف ومن ثمّ مهاجمتهم وسلبهم ما بحوزتهم من أموال وهواتف. وبخصوص كمية المخدرات المحجوزة لديه اعترف المظنون فيه بتورطه في ترويجها صحبة شريكيه المتحصّنين بالفرار. وباستيفاء الأبحاث معه أحيل المظنون فيه على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس حيث أصدر في حقه تسع بطاقات إيداع بالسجن في انتظار استكمال بقية الأبحاث معه حول ما نسب إليه.
