صدر مؤخرا بيانا رياضيا لشباب الثورة واحرار سليانة يكشف في محتواه على ان التجاوزات والفساد مس كل القطاعات بما فيها القطاع الرياضي كما يشير البيان الى ان الجهة تفتقر الى فضاءات رياضية اخرى من شأنها استقطاب رياضات أخرى مثل اليد والسلة والطائرة والملاكمة... كما بين البيان ايضا الى ان الاتحاد الرياضي بسليانة لم يبق منه الا الاسم الدال على انتمائه لهذه الجهة حيث وقع افراغه من كل أبناء سليانة وانتداب 20 لاعبا يتمتعون بامتيازات خيالية ومبالغ ضخمة. وعلى غرار هذا البيان اقدمت مؤخرا كامل الهيئة المديرة لاتحاد سليانة على تقديم استقالتها لأنها رأت في ذلك مسا من كرامتها وأنها لا تنتمي الى الحكم البائد لا من قريب ولا من بعيد حسب تصريح كاتب عام الجمعية صلاح الدين الفرجاوي اضافة الى ما ينفقه رئيس الجمعية عبد الستار الورفلي من اموال طائلة فاقت ال120 ألف دينار لم ترصد منها سوى 51 ألف دينار مما يعني بأن رئيس الجمعية الحالي اصر قبل انطلاق الموسم الحالي على الاستقالة ليترك المجال لغيره لكن حبه للجمعية وايمانه المفرط بالصعود بالفريق الى الوطني (ب) جعله يعدل عن قراره ليواصل ما بدأه. «الشعب» يرفض الهيئة تراجعت عن قرارها في الاستقالة حسب تصريح نفس المصدر وذلك لتلبية رغبة الغيورين على لون الاتحاد وهم لا يحصون اضافة الى ذلك وبدون رمي ورود فإن الوحيد القادم على الاعتلاء بالفريق وبدون حسابات هو الرئيس الحالي للجمعية.