بعد أن تمّ إلقاء القبض على ابن شقيق السيد يونس الشتالي لم تتردد بعض الأطراف في الإشارة إلى إمكانية إقدام الشتالي على تقديم استقالته من منصبه كرئيس للجنة الوطنية الأولمبية التونسية لذلك عمدنا إلى الاتصال به فأكد لنا: «أن خبر إيقاف ابن شقيقه لم يعلم به سوى بعد مرور ثلاثة أيام من حصوله» وأضاف الشتالي أنه متأسف لهذا الأمر وهو الآن على ذمة التحقيق ولديه محامين للدفاع عنه علما وأن اللجنة عقدت يوم السبت الماضي اجتماعا مطولا وتم التفكير في عقد جلسة عامة تقييمية مع بداية شهر ماي القادم لذلك لا صلة لما حدث مع ابن شقيقي بمهمتي صلب اللجنة الأولمبية».