يوم 9 مارس 2011 تأكد الممرن سامي الطرابلسي من الدخول لقائمة المدربين الذين نالوا شرف الاشراف على المنتخب الوطني الاول والذين يبلغ عددهم 31 وعندما نعود الى الدفتر الشخصي لهذا الممرن نكتشف بأن رقم 9 شكل طالع خير على هذا الممرن. ولد سامي الطرابلسي يوم 4 فيفري 1968 ولعب مقابلته الاولى في بطولة النخبة وعمره 18 سنة مع فريقه الاول الحديد الصفاقسي ضد النادي البنزرتي.. مع النادي الصفاقسي اقترنت مسيرته مع النادي الصفاقسي بوجود رقم 9 في أغلب محطاته كلاعب حيث انتمى لفريق عاصمة الجنوب سنة 1993 وكان أفضل انجاز له مع هذا الفريق العريق في موسم 1994/1995 عندما تحصل على الثنائي. وعلى الصعيد الافريقي نال مع النادي الصفاقسي أول لقب قاري سنة 1998 حيث رفع كأس الكنفدرالية امام جان دارك السينغالي وفي الشهر التاسع من سنة 2000 ساهم سامي الطرابلسي في حصول النادي الصفاقسي على أول لقب عربي حيث فاز بالبطولة العربية للأندية على حساب الجيش السوري. مع المنتخب الوطني كلاعب رقم 9 ايضا رافق الممرن سامي الطرابلسي في مسيرته مع المنتخب الوطني حيث لعب مقابلته الاولى يوم 4 من الشهر التاسع لسنة 1994 بغينيا بيساو وفاز نسور قرطاج (31) وكان الانجاز الكبير على الصعيد القاري ببلوغ المنتخب الوطني نهائي كأس افريقيا للأمم بعد 31 سنة حيث تأهلنا في دورة 1996 وواجهنا منتخب جنوب افريقيا ونجح منتخبنا الوطني ايضا في الترشح لمونديال فرنسا سنة 1998 بعد 20 سنة من الغياب. مع المنتخب الوطني كمدرب انتمى سامي الطرابلسي للمنتخب الوطني كمدرب مساعد سنة 2010 مع فوزي البنزرتي ولكنه كمدرب اول لم يعرف طعم الهزيمة خلال 9 مقابلات حيث تعادلنا مع فرنسا في مباراة ودية (11) وفي تصفيات ال «شان» تعادلنا مع المغرب ذهابا (11) وإيابا (22) وفي نهائيات هذه الكأس كانت المسيرة كالآتي: تونس أنغولا (11) تونس رواندا (31) تونس السينغال (20) تونس الكونغو الديمقراطية (10) تونسالجزائر (11) تأهلنا بضربات الجزاء تونس أنغولا (30) وخلال هذه الدورة كانت المعدلات جيدة حيث سجلنا 11 هدفا مع قبول 2 أي (+9) فهل يواصل النجاح مع هذا الرقم السحري الذي شكل علامة مضيئة من مسيرته؟