مع إطلالة كل امتحان جديد لنسور قرطاج لا بد من العودة لمعنى الأرقام للقيام ببعض الكشوفات والتحاليل الخالية من المجاملة والتجميل. الملاحظة البارزة الأولى تتمثل في نجاح منتخبنا الوطني في اقتلاع المقعد الأول لمجموعته بعد انتصارين وتعادل واحد وهو نفس المحصول في دورة تونس 2004 لكأس إفريقيا والطريف أن تونس سجلت نفس المجموع من الأهداف (6) كما قبلنا نفس المحصول من الأهداف ففي دورة تونس 2004 فزنا على روندا (21) والكونغو الديمقراطية (30) وتعادلنا مع غينيا (11) وخلال هذه الدورة الأولى من ال«شان» انتصرنا على روندا (31) والسينغال (20) وتعادلنا مع أنغولا (11) فهل نقبض مجددا على التاج؟ 6 مقابلات بلا هزيمة الممرن سامي الطرابلسي لم يعرف طعم الهزيمة كمدرب مع المنتخب الوطني ففي تصفيات ال«شان» تعادلنا ذهابا وإيابا مع المغرب (11) و(22) ثم تعادلنا وديا مع فرنسا (11) وخلال هذه الدورة انتصرنا على روندا (31) والسينغال (20) وتعادلنا مع أنغولا (11). ذكريات 7 سنوات اللاعب الوحيد الذي سبق له مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية في الامتحانات الرسمية هو عادل الشاذلي وذلك في نهائيات تونس 2004 وفزنا (30) واقتلعنا في النهاية اللقب فهل يكون هذا المنتخب طالع خير على نسور قرطاج؟ بعد 10 مقابلات تعوّد المنتخب الوطني على قبول الأهداف في الامتحانات الرسمية والودية الأخيرة حيث اهتزت شباكنا في 10 مناسبات متتالية فبعد تعادلنا في نهائيات كأس إفريقيا 2010 أمام الغابون (00) تعادلنا مع الكامرون (22) ثم تعادلنا وديا مع فرنسا (11) وانتصرنا وديا على السودان (62) وفي تصفيات كأس إفريقيا 2012 كانت نتائجنا كالتالي: تونس بوتسوانا 01 و01 تونس التشاد 13 تونس المالاوي 22 الطوغو تونس 12 وخلال هذه الدورة تعادلنا مع أنغولا (11) وفزنا على روندا (31) وبعد 10 مقابلات متتالية أغلق المنتخب الوطني شباكه أمام المنتخب السينغالي وفزنا (20). سداسية فيفري في البال شهر فيفري يبقى طالع خير على منتخبنا الوطني حيث فزنا بالتاج القاري الوحيد خلال هذا الشهر من سنة 2004 بتونس كما سبق لنسور الخضراء سحق منتخب الكونغو الديمقراطية بسداسية نظيفة في تصفيات مونديال 2002 وذلك يوم 25 فيفري 2001.