عندما رفعت تونس التاج الإفريقي الأول سنة 2004 واجهنا 3 منتخبات أزحناها خلال هذه الدورة من ال«شان» وهي روندا والكونغو الديمقراطية والسينغال فهل تكون هذه المنتخبات طالع خير على نسور قرطاج؟ اللاعب الوحيد الذي سبق له التتويج بكأس إفريقيا للأمم ويطمح للحصول على ال«شان» هو التونسي عادل الشاذلي الذي رفع كأس إفريقيا لسنة 2004 ويستعد للتويج بهذا اللقب الجديد فهل يحقق هذا الامتياز الجديد والفريد في إفريقيا؟ الذوادي يدخل التاريخ المهاجم زهير الذوادي هو أول لاعب تونسي ينجح في التهديف في دورتي كأس إفريقيا للأمم وال«شان» حيث تذوق طعم الشباك أمام زمبيا في دورة كأس إفريقيا للأمم سنة 2010 وواصل التهديف في مشاركته الأولى في نهائيات ال«شان». هجوم منتظم العلامة المضيئة في مسيرة منتخبنا الوطني في ال«شان» تتمثل في نجاعة خطه الأمامي الذي نجح في التهديف خلال جميع المقابلات(9) ففي تصفيات دورة 2009 تعادلنا ذهابا وإيابا مع ليبيا (11) وفي تصفيات 2011 تعادلنا أيضا ذهابا وإيابا مع المغرب (11) و(22) وخلال هذه الدورة فزنا على روندا (31) والسينغال (20) والكونغو الديمقراطية (10) وتعادلنا مع أنغولا والجزائر (11). الطرابلسي لا ينهزم لغة الأرقام تؤكد أن منتخبنا الوطني لا يعرف الهزيمة مع ممرنه سامي الطرابلسي كمدرب ففي تصفيات ال«شان» تعادلنا ذهابا وإيابا مع المغرب (11) و(22) ثم تعادلنا وديا مع فرنسا (11) وخلال هذه الدورة تعادلنا في مناسبتين وفزنا 3 مرات.