«محلا القعدة على المية ومحلى الربيع»... هذا هو طالع الاغنية التي برزت مؤخرا بعد ان غناها معتصم القصبة خالد فالحي وقد أثارت هذه الاغنية العديد من الجدل خاصة حينما قام بتسجيلها الفنان نور شيبة الذي لاقى عقب ذلك معارضة كبرى من قبل مستعملي الموقع الاجتماعي ال«فايس بوك» الذي حملت احدى صفحاته اسم: لا لغناء نور شيبة «محلى القعدة». «الشروق» كان لها لقاء مع مؤدي الأغنية ومعتصم القصبة خالد فالحي. ينطلق محدثنا معرفا بنفسه قائلا: «أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة فنان هاو أصيل مدينة الرقاب وقاطن بها، كنت شاركت صحبة بقية الشباب بجهتي في المسيرات السلمية والاحتجاجية بالرقاب التي انطلقت منذ أواخر شهر ديسمبر لأتحول بعد ذلك الى القصبة وشاركت في الاعتصام الأول والثاني الذي كان اكثر تنظيما . وعن أغنية «محلى القعدة».. أفاد خالد فالحي انه حفظها عن بعض الشباب الفلسطيني الذين التقاهم حينما كان يتابع دراسته بالاردن سنة 2008 وكانت الثورة الفاضلة واعتصامات القصبة مناسبة قادتني لاستحضار تلك الاغنية التي كانت فعلا معبرة عن الاجواء التي كنا نعيشها ساعتها ودون تكلف كبير قمت بأدائها أمام الملإ في اعتصام القصبة بعد ان قمت بتحوير بعض الكلمات.... وسريعا ما لاقت نجاحا كبيرا وسط المعتصمين وكذلك على الموقع الاجتماعي ال«فايس بوك» والذين طالبوني بضرورة تسجيلها كما هي وقد قمت بذلك على ان تصدر في الأيام القريبة المقبلة مصحوبة بأغنيتين عن الثورة التونسية المباركة. وعن تصريحات نور شيبة الذي افاد انه اتصل به قصد تسجيلها في «ديو» قال الفالحي إنه فعلا اتصل به في العديد من المناسبات هاتفيا قصد مشاركته في اداء هذه الاغنية وهو لا يرفض ذلك مستقبلا بعد ان يتريث قليلا. هذا وقد ختم معنا الفالحي انه سعيد جدا خاصة بعد التشجيعات التي وصلته من قبل العديد من الأطراف وخاصة منهم بعض الشعراء المعروفين والموسيقيين وكله أمل على ان تثمر تلك المبادرات أعمالا جديدة تمكنه من رسم اسمه في المجال الفني.