قتل أمس الأول شاب «34 سنة» من حاملي الشهائد العليا شابا آخر «33 سنة» من خريجي الجامعة بعد أن اعتدى عليه بواسطة سكين بطعنه غائرة على مستوى الصدر أمام مقر البريد بجهة بوسالم مثلما اعترف به المظنون فيه ساعة ايقافه من طرف أعوان الشرطة العدلية بجندوبة وقد تم حجز آلة الجريمة وتتواصل الأبحاث في ملف القضية قبل احالته على أنظار النيابة العمومية بجندوبة. وتفيد محاضر البداية أن شابا من حاملي الشهائد العليا في اختصاص المحاسبة أصيل مدينة بوسالم تورط أمس الأول في قتل شاب آخر «مثلما اعترف به» من خريجي الجامعة متحصل على شهادة عليا في نفس اختصاص المظنون فيه بعد أن أصابه بسكين على مستوى الصدر الأبحاث المجراة أن الهالك وقع نقله الى المستشفى الجهوي بجندوبة متأثرا باصابة حادة أنهت حياته أمس الأول في حدود الساعة الثانية بعد الزوال رغم الاسعافات الأولية التي قدمت اليه بقسم الاستعجالي من جهة أخرى فقد تحصن الجاني بالفرار غير أن أعوان الشرطة العدلية تمكنوا من التعرف عليه وبحنتكهم المعهودة نجحوا في الايقاع به بعد مطاردة حاول اثرها المظنون فيه الفرار للاختفاء باحدى جبال معتمدية بوسالم وقد اعترف بما نسب اليه وأفاد بأنه أراد الانتقام من الضحية بعد أن أهانه يوم الواقعة عند منتصف النهار لما كان مارا أمام مقر البريد. وذكر بأنه تسلح بسكين وعاد الى المكان الذي نهره فيه الضحية وما ان رآه حتى اقترب منه وسدد له طعنه غائرة على مستوى صدره وأضاف المظنون فيه بأنه يتناول حبوب مهدئة بسبب مرض الاعصاب الذي ألم به منذ مدة. وتتواصل الأبحاث في ملف القضية قبل احالته على أنظار القضاء ويذكر أن عملية ايقاف الجاني قد خلفت الارتياح في صفوف متساكني مدينة بوسالم.