تقدمت عجوز طاعنة في السن مؤخرا الى احد المراكز الامنية للحرس الوطني بولاية منوبة بشكاية روت فيها ان منزلها تعرض للسرقة فتمكن اعوان الامن من القاء القبض على مشبوه فيه اثناء سعيه الى بيع بعض المسروق باستعمال دراجة مسروقة. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا تبين ان عجوزا تقدمت قبل ايام الى المقر الامني المذكور آنفا بشكوى روت فيها ان منزلها تعرض الى السرقة اثناء تغيبها عنه واوضحت انها عادت اليه بعد ايام ففوجئت بوجود آثار خلع على الباب الخارجي ولدى دخولها تفطنت الى فقدان بعض المعدات المنزلية. لهذا تكفل رجال الحرس الوطني بالقبض على مرتكب الفعلة وحصروا الشبهة في اصحاب السوابق. وقد وردت عليهم معلومات تفيد ان شابا من اصحاب السوابق بصدد التفريط في قارورة غاز بالبيع فتحولوا على جناح السرعة الى المكان المشار اليه ولدى وصولهم تفطن الشاب لمجيئهم فركب دراجته وقادها بسرعة فلاحقه الاعوان والقوا القبض عليه ووجهوا له اسئلة تخص موضوع الشكوى التي قدمتها العجوز سابقا فنفى قطعيا علاقته بالموضوع وأوضح انه اعلن توبته عن السرقة منذ مدة. وقد وجه له الاعوان اسئلة تخص الدراجة التي يركبها فذكر اقوالا متضاربة جعلت رجال الحرس يعززون شبهتهم في قيامه بعملية السرقة ولدى تثبتهم من مصدر الدراجة اكتشفوا انها مسروقة منذ مدة. ولهذا نقلوه الى مقرهم الامني لمزيد التحري واعادوا استجوابه وبمجابهته بعديد الأدلة انهار واعترف بما اقدم عليه. وبذلك اغلق ملف القضية في انتظار احالته على المحاكمة.