وافانا السيد نجيب سلامة بالرد التالي على مقال كتبه الاستاذ محمد القرفي واتهمه خلاله بعدة اتهامات وهذا نص الرد: لقد فاجأني مقال السيد محمد القرفي بجريدة «الشروق» يوم 12 مارس الفارط اذ يقول السيد الموسيقار بالفقرة الأخيرة أن نجيب سلامة... تورط في قضية سوء تصرف... وفوجئنا به مستشارا لوزير الثقافة بدعم من ابن بلدته عبد العزيز بن ضياء... اني آسف شديد الأسف لهذه التصريحات أوزلات القلم التي تنم عن الحقد لا غير. وليعلم السيد محمد القرفي أنه لم تكن لي قرابة بالسيد عبد العزيز بن ضياء لا من بعيد ولا من قريب وانه ليس ابن بلدة فأنا أصيل مدينة سوسة وابن المرحوم المنجي بن خليفة بن علي سلامة المنستيري وهو من رجال التعليم وتتلمذ على يده عديد رجالات الدولة أو نسوتها مثل السيدة نعيمة الكافي وسعاد اليعقوبي الوحشي وغيرهن وكذلك فإنه من المناضلين ضمن حركة التحرير الوطني فهو رفيق درب المرحوم رشيد ادريس وعلي بلهوان والطيب المهيري ومحمود الماطري وحسن بن عبد العزيز وصالح بن يوسف والزعيم الحبيب بورقيبة والمرحوم فرحات حشاد وخاله محمد بن رمضان والمرحوم الشاذلي قلاله ولزهر الشرايطي وغيرهم وإني حفيد القاضي محمد الباجي سلامة من ناحية والدتي درست في معهد سوسة ثم مدرسة ترشيح المعلمين بالمنستير مع الأخ المنصف العايم رجل المسرح وقاسم الشرميطي وغيرهم ثم درست بألمانيا وبعدها اليونان وتزوجت من ابنة أخت الموسيقار ميكي تيودراكس ولي ابن يدعى سقراط سلامة وهو متخرج وطبيب والحمد الله وعند عودتي الى بلدي عملت في فرقة الكافوالمنستيروسوسة ومن مؤسسي اذاعة المنستير ثم أسست يا سيدي الدكتور المركز الجامعي حسين بوزيان ثم ولعلمك سيدي أن قضيتي الأولى التي جمعت كبار المسؤولين في الديوان القومي للشؤون الجامعية كانت من نسيج وزارة الداخلية (الاستعلامات) التي كان يرأسها المرحوم الشاذلي الحامي ومحمد علي القنزوعي ومديره العام الرئيس السابق وهذه القضية بنيت على وشاية لتصفية حسابات وليست لسوء تصرف وكان لي فيها حكم بعدم سماع الدعوى وتخطية من قام بالدعوى. أما القضية الثانية كانت كيدية والحال سيدي أنك أعلم مني بمكائد السيد عبد الباقي الهرماسي ومن معه مثل محمد علي القنزوعي وعبد الله القلال وكان حكمها بعدم سماع الدعوى كذلك ولقد تمت سيدي الموسيقار بفتح ملفات وزارة الثقافة في العهد البائد فذلك شهادة مني المتواضعة في حقل الثقافة اذ ونحن على عتبة الستين والسبعين سنة لا نبحث عن كراسي فضية كانت أو خشبية في عهد جديد انتصرت فيه الديمقراطية على الاقطاع. سيدي كنت أعلم جيدا أنك لطيف المعاملة وموسيقار جيد رهيف الحس فما بالك حامل سلاح الغضب والانتقام