انضمت عميدة صحفي البيت الأبيض السابقة هيلين توماس، إلى باحثين وكتاب وسياسيين أمريكيين ممن يؤكدون النفوذ القوي للوبي اليهودي داخل البيت الأبيض والكونغرس والحكومة الأمريكية. وقالت في مقابلة مع مجلة بلاي بوي الأمريكية ان هناك مؤامرة يهودية في الولاياتالمتحدة ليست سرية بل علنية جداً، مضيفة ان اليهود لديهم نفوذ على البيت الأبيض ونفوذ على الكونغرس. واعتبرت أن الجميع يقع تحت تأثير اللوبي اليهودي الذي قالت إنه «يتلقى تمويلا من أنصار أغنياء من بينهم أشخاص من هوليوود والأمر نفسه ينطبق على الأسواق المالية. هناك سيطرة كاملة. إن ذلك ليس وضع أناس نسبتهم 2 في المئة.. إن القوة الحقيقية هي عندما تملك الأبيض وعندما تملك كل هذه الأماكن من ناحية القدرة السياسية» ودافعت توماس في المقابلة عن كلامها الذي أكدت فيه أن فلسطين هي ملك للفلسطينيين وضرورة عودة اليهود المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية التي قدموا منها وقالت ان اليهود تعرضوا لاضطهاد في الحرب العالمية الثانية ولم يتعرضوا منذ ذلك الحين لأي اضطهاد وتحرروا، مستغربة كيف يواصل اليهود لعب دور الضحية. مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي لا يعرف ان اللوبي الإسرائيلي أكرههم على التصديق بأن كل يهودي هو ضحية مضطهدة إلى الأبد في حين أنهم يجعلون الفلسطينيين ضحاياهم.