تعاني العديد من المؤسسات التعليمية بمدينة القصرين من ظروف صعبة للغاية في مواصلة عملها كما ينبغي، وذلك بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها المدينة ما بعد الثورة في العديد من المناسبات من حرق ونهب لكل ما فيها، وبرغم إصرار المربين والتلامذة والطلبة على مواصلة سير الدروس، فان الظروف تتطلب من سلط الاشراف التدخل على جناح السرعة. وقد تم تأكيد الاعتداء على 15 مؤسسة تربوية ونهب كل ما فيها ولم تسلم حتى دورات المياه من هذا التخريب، والمؤسسات المتضررة هي، المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للفنون والحرف ومعهد 2 مارس والمعهد النموذجي ابن رشد والمدرسة الشرقية ومدرسة الفاضل بن عاشور واحد ومدرسة الفاضل بن عاشور اثنان ومدرسة عرقوب ميمون ومدرسة المنار والمدرسة الإعدادية ابن خلدون، والمدرسة الإعدادية حي النور واحد والمدرسة الاعدادية الفتح والمعهد النموذجي ومدرسة حي الكرمة واحد ومدرسة الهدى أولاد علي. وأهم ما تم حرقه أو الاستيلاء عليه، هو الحواسيب وطاولات الدراسة ومعدات المخابر، وقد تمكن الجيش الوطني من استرجاع العديد من المسروقات، كما تم تقديم إعانات لهذه المؤسسات من طرف بعض قوافل المساندة، ولكن تبقى هذه المؤسسات في حاجة أكيدة الى تدخل سلطة الاشراف لتوفير النقائص والظروف الطيبة لمواصلة الدراسة.