عرف قطاع التربية و التعليم العالي بعد ثورة 14 جانفي عديد المشاكل أدت إلى تعطيل سير الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية نظرا لحالة عدم الاستقرار الامني الذي نتج عنه تعرض العديد من هذه المؤسسات الى اعمال نهب و حرق و اتلاف للتجهيزات التربوية و البيداغوجية. و سعيا الى تامين مواصلة سير منظومة التربية و التكوين المهني و التعليم العالي في مختلف جوانبها ستكون سنة 2012 فرصة لتحسين المردود الداخلي الكمي و النوعي لتحسين جودة مكتسبات التلاميذ و تطوير المناهج البيداغوجية و الوسائل التعليمية و دعم تكوين المدرسين و تحسين ظروف الدراسة و العمل بالمؤسسات التربوية . و في مجال التكوين المهني سيتم العمل بالاساس على مواصلة انجاز برنامج تحديث مراكز التكوين المهني لجهات وسط و غرب و جنوب البلاد الى جانب دعم طاقة الايواء و الخدمات المسداة للمتكونين و دعم الشراكة بين منظومتي التكوين و الانتاج. اما بخصوص التعليم العالي فستتواصل الجهود من اجل الرفع من نجاعته و مردوديته و تحسين تشغيلية المتخرجين و تعزيز اشعاعه على الجهات و الاسهام في تنميتها. من جهة اخرى سيتواصل ارتفاع عدد الطلبة و عدد المسجلين في التكوين المهني مع تراجع اعداد التلاميذ في مستوى المرحلة الاعدادية و التعليم الثانوي. كما ينتظر ان يبلغ عدد المتحصلين على شهادات عليا في القطاع العمومي 69 الفا و ان يبلغ عدد عدد المتخرجين من الجهاز الوطني للتكوين المهني المقيس 45 الف متخرج. - التربية: سيتركز العمل في هذا القطاع على : - الرفع من نسبة التغطية بالسنة التحضيرية بالمدارس الابتدائية العمومية و المؤسسات الخاصة و الكتاتيب الى حوالي 83 بالمائة . - مواصلة تنفيذ بعض الاجراءات الجديدة كتطبيق النظام الجديد للتقييم . - اتخاذ اجراءات اخرى لمزيد التشاور و التنسيق كتدعيم تدريس اللغات الاجنبية بالمرحلة الابتدائية. - بلوغ عدد الدارسين للفئة العمرية من 6 الى 11 سنة مليون تلميذ. - تطور عدد المدرسين المباشرين الى 58 الف مدرس. - تحسن معدل عدد التلاميذ للمدرس الواحد وبلوغه 17.3 . - تحسن نسبة التاطير البيداغوجي للمدرسين الى متفقد واحد لكل 100 مدرس. - مواصلة تعميم المدارس الاعدادية و المعاهد النموذجية . - مواصلة تقديم دعم دراسي للتلاميذ المهددين بالاخفاق المدرسي . - تطوير العمل الاجتماعي في الوسط المدرسي. - دعم النقل المدرسي ببعض الجهات. - توسيع شبكة مكاتب الاصغاء. - العناية بالفضاء المدرسي. دعم التوجيه الى الشعب العلمية و التكنولوجية. - دعم التوجيه الى المسلك الاعدادي التقني. - تعميم الربط بالتدفق العالي للانترنات على جميع المدارس الاعدادية و المعاهد الثانوية. - مواصلة تجهيز المؤسسات بالحواسيب . - تجهيز قاعات تدريس العلوم الفيزيائية و التكنولوجيات بالسبورات التفاعلية و الموارد الرقمية الخاصة بهذه المواد بجميع المدارس الاعدادية و المعاهد الثانوية. - فتح مدرستين ابتدائيتين و 3 مدارس اعدادية منها 2 نموذجية و 7 معاهد منها معهد نموذجي. - التكوين المهني : سيشهد هذا القطاع : - العمل على تركيز نظام الجودة بمراكز التكوين المهني. - مواصلة احداث مراكز تكوين جديدة. - مواصلة تحديث 15 مركز تكوين مهني . - ترسيم 16 مركز تكوين مهني تتوزع على 10 ولايات داخلية. - استكمال احداث مبيت بالمكناسي و الشروع في احداث مبيتات في سليانة و القصرين و الجم و المكنين. - احداث 19 وحدة للتدريب المهني بمراكز التكوين. - اعادة هيكلة المركز الوطني لتكوين المكونين و هندسة التكوين. - العمل بالنظام الجديد لتمويل التكوين المستمر. - تدعيم انشطة خدمات الدعم و المساندة و التقييم. - الزيادة في عدد المؤسسات و الاعوان المنتفعين باليات التكوين المستمر الى 8200 مؤسسة و 260 الف منتفع بتمويل قدره 42 مليون دينار. - تفعيل مجالس المؤسسة برئاسة المهنيين بكل مراكز التكوين المهني. - امضاء عقود برامج مع الجهات لتنفيذ المخططات الجهوية للتكوين المهني. - بلوغ طاقة التكوين المقيس قرابة 70 الف موطن تكوين منها قرابة 62 الف موطن بالجهاز العمومي. - التعليم العالي : سيشهد هذا القطاع : - الضغط على عدد الاجازات باعتماد تمش يقوم على توجيه الطلبة الجدد نحو الجذوع المشتركة . - تدعيم الاطار التدريسي ب2617 مدرسا بانتداب 1092 استاذا مساعدا للتعليم العالي و 1525 مساعدا. - استيعاب القطاع الخاص ما يقارب 15 الف طالب. - توسيع قاعدة المنتفعين بالمنحة في مرحلة الاجازة الى 100 الف طالب. - استكمال تاهيل مراكز البحوث . - احداث 3 مجمعات بحث في مجالات السرطان و تكنولوجيات المعلومات و الاتصال و الطاقة المتجددة. - رصد مبلغ 12 مليون دينار لتجهيز و بناء مختلف هياكل البحث. تخصيص 4.6 ملايين دينار لاقتناء و صيانة التجهيزات العلمية الكبرى. - تخصيص 32 مليون دينار لفائدة مختلف المشاريع و البرامج العلمية. - انطلاق برنامج مساندة البحث و التجديد بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي . - رصد حوالي 7.2 ملايين دينار لتهيئة مختلف الاقطاب وتجهيز محاضن المؤسسات. ريم