نجحت احدى الدوريات الأمنية مساء أمس الأول بأحد الأحياء غرب العاصمة في إيقاف مفتّش عنه لدى عديد الدوائر الأمنية وهو بصدد خلع احدى المحلات التجارية بغاية السرقة. وجاء في أوراق القضية التي جدّت أطوارها مساء أمس الأول بأحد الأحياء الواقعة غرب العاصمة، أن دورية أمنية كانت تقوم بمهمة روتينية لصالح الأمن العام مرفوقة بإحدى وحدات الجيش الوطني لما استرعى انتباهها وجود شخص بصدد معالجة الباب الرئيسي لإحدى المحلات التجارية بغاية خلعه وبالاقتراب منه أكثر تفطّن الشاب الى قدومهم وحاول الفرار لكن تمّت مطاردته على مسافة قصيرة جدا ومن ثمّة إيقافه واقتياده الى أقرب نقطة أمنية وحجز لديه الأعوان قضيب حديدي وسكّينا كبيرة الحجم، وباستنطاقه من طرف باحث البداية لم يكن بوسعه إنكار ما نسب إليه خاصة بعد اجتماع كل القرائن والإثباتات حيث اعترف بعزمه على سرقة المحل التجاري، وبمزيد التحرّي معه كشف المحققون تورّط المشتبه فيه في سلسلة من عمليات السّلب باستعمال أسلحة بيضاء استهدف بها عددا من المارّة وغنم منها مبالغ مالية متفاوتة وأجهزة هاتف محمول وقطع من المصوغ بالاضافة الى تورّطه في سرقة عددا من المحلات التجارية إبّان الثورة وما رافقها من انفلات أمني وقد أثبتت التحريات أن المشتبه فيه هو محل تفتيش لعديد الدوائر الأمنية لضلوعه في قضايا مشابهة. هذا وتتواصل التحريات معه للكشف عن امكانية اقترافه لجرائم أخرى قبل ختم الأبحاث وإحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.