ضبطت دورية مشتركة بين الأمن والحرس الوطني أمس الأول بجهة الدندان شابين بصدد تحويل وجهة سيدة بغاية النيل منها قبل أن تكشف التحرّيات تورط أحدهما وشريك له في حيازة وترويج المخدّرات وضلوع المشتبه فيهم في عمليات سلب باستعمال الأسلحة البيضاء. وتفيد معطيات القضية التي انطلقت تفاصيلها أمس الأول بأحد أحياء منطقة الدندان شمال العاصمة أن دورية أمنية مشتركة بين قوات الأمن والحرس الوطني كانت تقوم بمهمة روتينية لصالح الأمن العام لمّا استرعى انتباهها صراخ امرأة تطلب النجدة فهرعوا نحو مصدر الصوت وتفطنوا الى تعرضها لمحاولة سلب باستعمال القوة من طرف ثلاثة شبان وباقترابهم أكثر لاذ المشتبه فيهم بالفرار لكن تمّت مطاردتهم ونجح الأعوان في الايقاع باثنين منهم وبتفتيشهما عثروا لديهما على أسلحة بيضاء وكمية من الاقراص المخدّرة لدى أحدهما وقد كشفت التحرّيات أن الشبان الثلاثة قد عزموا على سلب المرأة حقيبتها اليدوية ولما حاولت التصدي لهم أصرّوا على تحويل وجهتها نحو أحد الأماكن المنزوية بغاية النيل منها قبل أن تباغتهم الدورية وفي مراحل متقدمة من البحث اعترف أحد المشتبه فيهما الذي كان بحوزته الأقراص المخدّرة أنه لم يكن ينوي استهلاكها وإنّما التفريط فيها بالبيع وقد دلّ على هوية مزودّة ومكان إقامته حيث تم في نفس اليوم وفق الاجراءات القانونية المعمول بها مداهمة محلّ سكناه وحجزوا لديه قرابة 700غ من مخدّر الزطلة اعترف بحيازتها بغاية ترويجها. وقد كشفت مزيد التحرّيات تورط المشتبه فيهما في عمليات سلب استهدفا بها عددا من المارة بالجهة وغنما منها مبالغ مالية متفاوتة بالاضافة الى سلب سائق سيارة «تاكسي» بعد تهديده بالأسلحة البيضاء فيما تتواصل التحقيقات مع المشتبه فيهم للتحرّي في امكانية ضلوعهم في قضايا أخرى قبل إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.