ردا على ما نشر بالصفحة الثانية من جريدة الشروق بعنوان «إحياءً لذكرى بورقيبة في المنستير» الصادرة في 21/03/2011 بعدد 7218. يبدو ان السيد محمد بن نصر الوالي السابق في عهد الرئيس المخلوع قد اغتنم فرصة ديمقراطية ما بعد الثورة لينصب نفسه رئيسا للهيئة الوطنية للفكر البورڤيبي مع العلم انه يدرك تماما ان هذه الجمعية الفتية رئيسها ومؤسسها حديثا هو الشاب محمد بريك الحمروني مع ثلة من الشباب. نحن لا ننكر أن السيد محمد بن نصر الوالي السابق في العهد البائد قد عيّنه الرئيس المخلوع سجّانا لبورڤيبة أثناء سجنه بدار الوالي بسقانص يرافق كل زوّار الرئيس وهم قلة طبعا أننا نشكره جزيل الشكر فقد كان شديد الرحمة ببورڤيبة آنذاك. لكن يبدو ان هذه الرحمة قد غادرت قلبه هذه الأيام وذلك لما صدر عنه من تعامل سيئ مع الرجل الفاضل محمد جغام أثناء حضوره فعاليات إحياء ذكرى الحبيب بورڤيبة يوم 20 مارس الحالي وهو ما أثار استياءً شديدا للهيئة الوطنية للفكر البورڤيبي المنظمة لهذا الحديث وكذلك استياء أهالي المنستير الكرماء. رئيس الهيئة الوطنية للفكر البورقيبي