يعيش نادي الدهماني وضعية حرجة للغاية منذ فترة طويلة نسبيا بسبب ظروف خارجة عن نطاق عمل الاطار الفني الذي تاه وسط العرقلة المتواصلة التي يتعرض لها كامل الفريق فالغيابات عن التمارين تمثل خبرا يوميا بالنسبة لأكثر من عنصر على غرار الحارس الأول علاء السلطاني وأيضا بلال الزرلي ياسين الطرابلسي ونصر الدين العياري وهو ما أجبر المدرب جلال بن جيلاني على ضخ دماء جديدة من صنف الأواسط خلال لقاء الجولة 12 من الرابطة الثالثة أمام نادي مكثر (0-1). عمر الزريبي شاب أسمر له من الامكانيات ما يؤهله للعب لفائدة أعتى الفرق وفي أعلى مستوى هذه حقيقة أكدها أكثر من عارف بعالم كرة القدم لكن يبدو أن مستقبله الكروي يبقى رهين سلوكه وتصرفه فهو حسب ما قيل لنا غير منضبط ويعمد الى استسهال الأمور عوضا عن الكد والتفاني من أجل بلوغ درجات أعلى فهلا يعمل على استعادة ما فاته؟