أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس صباح أمس بطاقتي ايداع بالسجن، في حق شابين اعترفا بتحويل وجهة تلميذة عمرها 14 سنة من طريق عودتها الى منزل والديها بسيدي البشير الى منزل أحدهما، حيث احتجزاها طيلة يومين تولّيا أثناءها اغتصابها بعد تهديدها بسكين. وجاء في الأبحاث المجراة، أن كهلا في نهاية العقد الخامس من عمره تقدم قبل أيام بشكاية الى أعوان منطقة الأمن الوطني بسيدي البشير، مفادها أن ابنته التلميذة والبالغة من العمر أربعة عشر عاما غادرت منزل عائلتها لزيارة احدى صديقاتها القاطنة بحي مجاور، لكنها لم تعد رغم أنها غادرت منزل صديقتها. تعهد أعوان الأمن بالبحث في ملابسات اختفاء التلميذة، وكثفوا من تحرّياتهم وجمعوا شهادات من لمحوا التلميذة الى أن وردت عليهم معلومة مفادها احتجاز التلميذة داخل منزل صغير، فتمّت مداهمته وإلقاء القبض على شابين وحجز سكين بحوزتهما وتخليص التلميذة من قبضتهما. وبيّنت التحقيقات أن الفتاة زارت صديقتها لمراجعة بعض الدروس، ثم قفلت عائدة الى منزل عائلتها. وفي طريقها اعترض سبيلها شابان في العقد الثالث من العمر، شرعا في معاكستها. ولمّا سارعت خطاها خوفا من المكروه، لحقا بها وهدّداها بواسطة سكين ثم حوّلا وجهتها الى منزل صغير يقطن به أحدهما على وجه التسوّغ. حيث احتجزاها داخل المنزل طيلة يومين اثنين، تولّيا أثناءها مواقعتها في عدّة مناسبات. ممّا أدى الى الحاق ضرّر فادح بها. وباستيفاء الأبحاث مع المظنون فيهما، أحيلا صباح أمس على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، فأصدر في حقهما بطاقتي ايداع بالسجن، في انتظار استكمال بقيّة الأبحاث معهما حول ما نسب إليهما.