رئيس الجمهورية يفجرها: "تونس استهدفت في وجودها ووحدتها،وستبقى عصية على الخونة والعملاء"..# خبر_عاجل    حملة تلقيح مجانية للقطط والكلاب يوم الاحد المقبل بحديقة النافورة ببلدية الزهراء    قابس: تمكين 4250 طالبا وطالبة من السكن الجامعي    عاجل/ التمديد في فترة التحويل الجزئي لحركة المرور على مستوى هذه الطريق..    عاجل/ بالأرقام: عائدات صادرات زيت الزيتون تتراجع..    عاجل/ مقتل أكثر من 75 مدنيا في قصف لمسجد بهذه المنطقة..    هام/ وزارة الدفاع تنتدب…    مهذّب الرميلي يشارك في السباق الرمضاني من خلال هذا العمل..    عاجل: فرع للصيدلية المركزية بالقصرين    منظمة إرشاد المستهلك :'' الكراء للطلبة من 500 ل800 دينار... غير المصاريف الأخرى !''    سليانة: قيمة اعتمادات مشاريع قطاع الصحة بلغت 13 مليون دينار    مجلس الأمن يصوّت اليوم على احتمال إعادة فرض العقوبات على إيران    نتنياهو يوجه رسالة للسائقين القادمين من الأردن    ترامب وشي يبحثان اليوم اتفاقا لإنقاذ "تيك توك" في الولايات المتحدة    شنية حكاية النظارات الذكية الجديدة الى تعمل بالذكاء الاصطناعي...؟    عاجل: كليات تونسية تدعو الطلبة الى احترام أوقات الدخول والخروج    21% نمو في التأمين على الحياة... شنوة معناها ليك كمواطن؟    شنيا لحكاية؟..مريض في العقد الرابع ينجو بفضل أول عملية جراحية دقيقة على المخيخ بزغوان    البطولة العربية لكرة الطاولة - تونس تنهي مشاركتها بحصيلة 6 ميداليات منها ذهبيتان    كأس الكاف: الملعب التونسي والنجم الساحلي يسعيان لوضع قدم في الدور المقبل    الرابطة الثانية: الجامعة تسمح للفرق المستضيفة ببث المقابلات    بوعرقوب: متساكنون يستغيثون من اجتياح الحشرة القرمزية لمنازلهم    عاجل: توقف خدمات السجل الوطني للمؤسسات من الجمعة للاثنين.. شنو اللي لازم تعرفه!    أغنية محمد الجبالي "إلا وأنا معاكو" تثير عاصفة من ردود الأفعال بين التنويه والسخرية    ما تفوتهاش: فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة!    عاجل/ انطلاق 6 سفن يونانية لتنضم لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة..    عاجل : رئيسة قسم الأعصاب بمستشفى الحبيب بورقيبة تعلن عن نقلة نوعية في الصحة    عاجل: قرار صادم من الفيفا يهدد''البافانا بافانا''.. من المستفيد؟    الكاف يوافق على تاجيل تصفيات شمال افريقيا المؤهلة الى كأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة    شهداء وجرحى بينهم أطفال في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة..# خبر_عاجل    هذه الشركة تفتح مناظرة هامة لانتداب 60 عونا..#خبر_عاجل    محرز الغنوشي يزّف بشرى للتوانسة: ''بعض الامطار المتفرقة من حين لاخر بهذه المناطق''    النفيضة: إصابات في حادث اصطدام بين عدد من السيارات    تحذير عاجل: تونس، الجزائر وربما ليبيا.. موجة أمطار مهمة في الموعد هذا...استعدوا للتقلبات الجوية    طقس اليوم : سحب عابرة وحرارة بين 29 و 35 درجة    سوسة: لدغة "وشواشة" تتسبّب في إيواء شاب بقسم الكلى بمستشفى سهلول    صابة التين الهندي تنهار أكثر من 40%.. شوف السبب...وهذه المنطقة تطلق نداء عاجل    في أحدث ظهور له: هكذا بدا الزعيم عادل إمام    تصدرت محركات البحث : من هي المخرجة العربية المعروفة التي ستحتفل بزفافها في السبعين؟    عاجل : شيرين عبد الوهاب تواجه أزمة جديدة    المعهد الوطني للتراث يصدر العدد 28 من المجلة العلمية "افريقية"    افتتاح شهر السينما الوثائقية بالعرض ما قبل الأول لفيلم "خرافة / تصويرة"    شيرين عبد الوهاب أمام القضاء من جديد على خلفية هذه التّهمة    البنك التونسي للتّضامن: نحو إعادة جدولة ديون الفلاحين الذّين يمرون ببعض الصّعوبات الظّرفيّة    النجم الساحلي يضم مدافع قوافل قفصة احمد الحرشاني    الملعب التونسي يتعاقد مع المهاجم السنغالي بوبكر جونيور كامارا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    الرابطة المحترفة الاولى : حكام مباريات الجولة السابعة    كيم يشرف على اختبار أداء مسيرات هجومية تكتيكية    التسامح أساس من أسس التعايش بين الناس    وخالق الناس بخلق حسن    خطبة الجمعة .. أخطار النميمة    صادرات القطاع الصناعي ترتفع ب1,9% خلال النصف الأوّل من 2025    اجتماع بمعهد باستور حول تعزيز جودة وموثوقية مختبرات التشخيص البيولوجي    في بالك الى فما مكوّن سرّي في زيت الحوت... شنوة يعمل في جسمك؟    يا توانسة: آخر أيام الصيف قُربت.. تعرف على الموعد بالضبط!    اللجنة الوطنية للحج والعمرة تعقد اجتماعا للاستعداد لموسم الحجّ 1447 هجري    القمة العالمية للبيوتكنولوجيا: وزير الصحة يعلن بسيول إطلاق مركز وطني للتدريب البيوطبي لتعزيز قدرات إفريقيا في إنتاج الأدوية واللقاحات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في السبيخة (القيروان): الاحتفال بالثورة وتكريم الشهداء يتحول الى اعتصام لطرد المعتمد
نشر في الشروق يوم 29 - 03 - 2011

طالب مئات المواطنين بمعتمدية السبيخة (القيروان) معتمد الجهة بالرحيل والاستقالة مؤكدين عدم ثقتهم بما وصفوهم مسؤولي النظام السابق. وتم ذلك تحت حراسة الجيش الوطني كما استمع معتمد الجهة الى نداءات المواطنين. بينما عبر عدد من المواطنين عن رفضهم لما حدث واعتباره معطلا لمصالح المواطنين ووصفوا المعتمد بأنه «نظيف».
وتم ذلك صباح يوم السبت 26 مارس أثناء حفل نظمته اللجنة المحلية لحماية الثورة للاحتفاء بالشهداء. كما تأتي مطالبة المعتمد بالرحيل بالتوازي مع مطالبة المواطنين العمد بالاستقالة بدورهم. حيث تجمع مئات المواطنين من أبناء جهة السبيخة (القيروان) من مختلف الفئات أمام مقر المعتمدية وطالبوا معتمدهم بالرحيل وأكدوا وسط هتافات عالية، انهم مستعدون لمواصلة الاعتصام طالما واصل المسؤول تمسكه بمنصبه.
ورفع المواطنون شعار «ارحل» أما معتمد الجهة الذي خرج الى الجماهير مباشرة، وأكدوا له ان هذا الشعار هو الذي أجبر الرئيس المخلوع على الهروب. وطلبوا المسؤول بالتحلي بالوطنية والرحيل. وقال بعض المعتصمين انهم سئموا من الانتظار وانهم لا يقبلون بأقل من الاستقالة.
معتمد الجهة الذي كان محاطا بقوات الجيش، حاول من جهته التحدث الى الجماهير والتأكيد لهم انه قد استجاب لمطلبهم وانه خرج من مكتبه استجابة لمطلبهم، لكنه سرعان ما عاد اليه بسبب رفض المواطنين الاستماع اليه. وأمام إصرار المواطنين على مواصلة الاعتصام، قرر السيد معتمد السبيخة مغادرة مقر المعتمدية برفقة أعوان من الجيش لكن لم يعرف ان كان تقدم باستقالته أم لا.
تعطل المصالح
من جهة ثانية أكدت المجموعة الصامتة من أبناء معتمدية السبيخة رفضها القاطع لما حدث مؤكدين ان طرد المعتمد دون تعويضه بمسؤول آخر يكون محل ثقة، سيؤدي الى تعطيل المصالح. واكدت احدى السيدات انها اصطحبت ابنتها الى حفل تكريم الشهداء حسب ما تم الإعلان عنه لكنها فوجئت بالاعتصام المطالب برحيل المعتمد وقد وصفت الامر بأنه غير مقبول وقالت ان المعتمد المطرود «نظيف».
ويذكر انه لم يتم تعويض المعتمدين الذين تمت نقلتهم الى ولايات اخرى ولا المطرودين اثر رفضهم من قبل المواطنين. ورغم تعيين معتمدين جدد في عدد من الولايات الاخرى الا ان ولاية القيروان مثلت الاستثناء السلبي، كما هو الحال دائما وفق وصف احد الشبان، ولم يتم سد شغور المسؤولين المحليين.
ومن المؤكد انه آن الأوان لتعيين معتمدين وعمد جدد والإسراع في تنفيذ النيابات الخصوصية للبلديات لضمان مصالح المواطنين والانطلاق في مرحلة البناء بعد الثورة وهو ما يتطلب تكتل الجهود بين جميع الأطراف والنأي بالمطلبيات الضيقة مقابل تقديم المبادرات والمقترحات البناءة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.