يواصل حوالي 120 عاملا بنزل «دار اسماعيل» بطبرقة اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه منذ 13 مارس الجاري تاريخ غلق أبواب النزل وتعليق نشاطه بعد قرار اتخذه صاحب النزل السيد يوسف المومني بلا سابق إعلام وبلا إيفاء إدارة النزل بتعهداتها المالية تجاه العملة الذين وجدوا أنفسهم معطلين عن العمل وبلا مورد رزق رغم أن جلهم من العملة القارين. وقد أفادنا العملة بأن صاحب النزل عمد إلى غلق أبواب النزل رغم وجود بعض المقيمين الأجانب في إقامة بالنزل المذكور (حوالي 12 سائحا). من جهة أخرى فقد أوضحوا بأن صاحب النزل هدّدهم بالطرد. وإزاء هذه الوضعية وجه المعتصمون عريضة إلى السيد والي جندوبة طالبوا فيها بضرورة التدخل لفائدتهم لدى صاحب النزل. ونشير إلى أن النزل المذكور كان قد تعرض إلى الحرق إبان الثورة وقد تكفل العملة بإعادة تهيئته مثلما تكفل بعضهم بحراسته ليلا لحمايته من أعمال النهب والسلب، كما هدّد المعتصمون بالدخول في إضراب جوع إذا لم تلبّ مطالبهم.