الى جانب المردود الطيب وضمان نتيجة المباراة تمكن النجم من الخروج من مواجهة الافريقي وديا بدون اضرار. فعلى مستوى الجانب الصحي للاعبين تمكن الثنائي عماد المهذبي ومروان البكري من تجاوز مخلفات الاصابتين اللتين اشتكى منهما في المدة الأخيرة. بعد التركيز على الجانب البدني طيلة تربص عين دراهم الاخير دخل الفريق مرحلة الاعداد للقاء الاياب في اطار الجولة الاولى لتصفيات كأس رابطة الابطال والذي سيجمعه بنادي اينمبا النيجيري على ارض هذا الاخير. وانطلقت استعدادات المجموعة منذ بداية الاسبوع بمشاركة جميع اللاعبين دون استثناء. **طائرة خاصة ضمانا منها لأكثر ظروف الراحة وتجنبا لارهاق السفر اختار مسؤولو النجم الساحلي مرة أخرى الاعتماد على الطائرة الخاصة في رحلة الفريق الى نيجيريا وسيكون انطلاق الرحلة نحو بورهاركور صبيحة يوم الجمعة على ان تكون العودة الى تونس مباشرة اثر المباراة التي ستدور يوم الاحد. **لا خوف على بن نصر عدم اقحام اللاعب بسام بن نصر في المباراة الودية ليوم الاحد الماضي ضد النادي الافريقي اثار «تساؤلات عدة في صفوف احباء النجم لعلمهم المسبق بمشاركة هذا اللاعب في تربص عين دراهم وباستفسارنا تبين ان بن نصر يشكو اوجاعا خفيفة حتمت على الاطار الفني اعفاءه من المشاركة في هذه المقابلة تفاديا لمضاعفات اخرى قبل التحول الى نيجيريا. **الامال معلقة على كانديا ينتظر الجميع من اللاعب كانديا تراوري ان يكون في المستوى المنتظر خصوصا وانه يملك من القدرة والامكانات والخبرة ما يجعله قادرا على قيادة الهجوم بكل شجاعة وعزيمة لمغالطة حارس اينمبا النيجيري. كانديا من اللاعبين الذين يفضلون مثل هذه المباريات الساخنة والمشوقة ليلعب على مستواه فتحركه بالكرة وبدونها خاصة سيحرر بقية زملائه في خط الوسط والهجوم فهل سيكون المهاجم الايفواري الورقة الرابحة للجميع بداية من الجهاز الفني والاداري مرورا بأحباء الفريق الذين يعلقون آمالا عريضة على مهاجمهم الاول ونجمهم كانديا. **حكم بوركيني لباكيلي لأن لقاء الجولة الثانية لمرحلة اياب الدور ربع النهائي لكأس رابطة الابطال سيدور يوم الاحد 26 سبتمبر الجاري بالملعب الاولمبي بسوسة فقد بادرت الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم بتعيين طاقم تحكيم من بوركينا فاسو لإدارة لقاء النجم الساحلي ونادي باكيلي المالاوي يقوده السيد لاسينا بمساعدة براما ولوسان. اما الحكم الرابع فهو التونسي توفيق العجنقي في حين سيراقب المقابلة الموريتاني السيد ماساديارا.