بعد أن ركن الفريق الى راحة كامل يوم الاثنين عاد الفريق للتمارين والاستعداد لمباراة السبت.. وقد برمج الجهاز الفني خمس حصص تدريبية نصفها للمسائل البدنية والنصف الآخر للجانب الفني والتكتيكي فبعد ان تدرب زملاء السليتي أمس الثلاثاء في مناسبتين تتواصل التمارين بمعدل حصة في اليوم حتى مساء الجمعة وخلال هذه الحصص سيختار المدرب الطريقة وكذلك الاسماء التي سوف تبدأ المباراة والتي تعود عليها الافريقي لتكون انطلاقته الفعلية ثابتة. يعود صباح اليوم الحارس الغاني سامي أدجي قادما من أكرا بعد مشاركته في مباراة منتخب بلاده ضد الرأس الاخضر في تصفيات كأس العالم وهذا اللقاء فاز به زملاء حارس الافريقي بهدفين لصفر. سامي أدجي وحسب الاتفاق معه والتذكرة التي بحوزته سيصل صباح اليوم للمشاركة في التمارين استعدادا لمباراة السبت ضد النادي الرياضي البنزرتي في الجولة الثانية.. هذا ونشير الى كون حارس الافريقي تخلف بالطبع عن اللقاء الودي الاخير قد النجم لوجوده مع منتخب بلاده. **أسعار رمزية بدأ الاستعداد مع بداية هذا الاسبوع لمباراة النادي الرياضي البنزرتي المبرمجة لمساء السبت القادم بملعب المنزه.. فالمنافس حقق أعرض فوز في الجولة الاولى مما سيضاعف من مجهودات كل اللاعبين ويزيد في حرص الجماهير على الحضور لمؤازرة اللاعبين ولأن الافريقي يريد ان يكون الحضور الجماهيري كبيرا فقد وضع سعرا موحدا وهو أربعة دنانير للجماهير التي ستختار متابعة اللقاء من «البيلوز والفيراج» أي المدارج المكشوفة. **تراوري «يعشق المنزه» مهاجم النادي الافريقي الجديد درمان تراوري أصبحت له قصة عشق كبيرة لملعب المنزه فهذا اللاعب ظهر في ثلاث مرات هناك وفي كل مرة يسجل، الأولى كانت ضمن فريق النادي الاسماعيلي عند مواجهته للترجي وسجل وقتها هدفا جميلا بالرجل اليسرى.. ولعب مع المنتخب المالي ضد السينغال هنا في نهائيات كأس أمم افريقيا وسجل هدفا ممتاز بالرأس وها انه يلعب للمرة الثالثة في المنزه وكان مع الافريقي ضد النجم الساحلي وديا وسجل مرة أخرى بتصويبة قوية بالقدم اليسرى المرعبة. **توري في موقف صعب اللاعب السينغالي باب توري والذي يلعب منذ سنوات في الفريق الاول لم يقدم ما يجعله يستحق ان يكون أساسيا لأنه في جميع الأحوال «أجنبي» ولابد ان يكون مردوده أفضل من بقية اللاعبين التونسيين. صحيح ان باب توري يقدم أفضل ما عنده في نطاق ما هو متوفر له لكن قد يكون تأثر بالمستوى العام للفريق. هذا اللاعب سيكون موقفه صعبا للغاية فإما ان يفتك مكانا أساسيا هذا الموسم أو سيكون الفريق مجبرا على التعاقد مع أجنبي آخر خلال الفترة القادمة لتنقلات اللاعبين. **السلامي وتراوري معا يبدو ان المدرب هنري سطمبولي قد اقتنع وأخذ قراره النهائي في خصوص بعض المراكز التي ظل مترددا فيها.. فالفرنسي حسم في خصوص الاعتماد على السلامي وتراوري خلف ثنائي الهجوم فكلا اللاعبين يملك من المهارة والمستوى الشيء الكثير وهو ما أجبر سمطبولي على اتخاذ قراره النهائي في خصوص هذه النقطة. السلامي وكذلك تراوري بإمكانهما اللعب بامتياز خلف ثنائي الهجوم الذي سيلعب فيه اثنان من هذا الثالوث : محمد السليتي، نبيل الميساوي وأنيس القروي حسب اختيارات الجهاز الفني وحسن الاستعداد خلال الحصص التدريبية.