إذا كانت مشاركة محمد السليتي متأكدة في مقدمة الهجوم فإن إسم المهاجم الثاني لم يعرف حتى آخر حصة تدريبية فهل أن هنري سطمبولي سيواصل الاعتماد على أنيس القروي على غرار الجولة الأولى والثانية أم أن استعادة نبيل الميساوي لمؤهلاته سيجعله يبدأ اللقاء ضد الاتحاد المنستيري؟ ما هو ثابت وأكيد أن كلاهما سيلعب اليوم لكن من سيبدأ المباراة صحبة محمد السليتي، فالميساوي مهاجم سريع وقوي للغاية أما القروي فهو شاب يلعب بحماس وشجاعة ولكلاهما ميزات لا تتوفر للثاني والفرنسي قد يتخذ قراره النهائي في آخر لحظة. **سامي أدجي أساسي لا خوف على الحارس الغاني سامي أدجي بعد الاصابة التي ظلّ يعاني منها على امتداد الأيام الماضية فبعد العناية التي وجدها من الجهاز الطبي وخاصة عزيمة هذا الحارس وحرصه الكبير علي التدرب واللعب يمكن التأكيد أنه سيكون مساءاليوم في مكانه الطبيعي أي حارس الافريقي ضد فريق الاتحاد. ويمكن القول أن هذا الحارس قد تعرض خلال الأيام التي لحقت مباراة الفريق ضد بنزرت الى هجوم غير عادي خصوصا وأن إسمه غني عن كل تعريف من خلال تواجده في منتخب بلاده كحارس أساسي من سنوات زيادة الى تتويجه بعدة ألقاب أهمها فوزه بكأس رابطة الأبطال الافريقية سنة 2000، إذ لا بدّ أن يدرك هذا الحارس أن جمهور الافريقي لا يلهث وراء ماضيه بقدر ما يطارد حاضره. **القيزاني ظهير أيسر يعود اليوم اللاعب ماهر القيزاني ليلعب أساسا في تشكيلة النادي الافريقي بمناسبة تحول الفريق الى المنستير العودة جاءت على اثر اصابة الظهير الأيسر الأساسي جمال رحومة لقاء اليوم سيكون فرصة للقيزاني ليبرهن عن جدارته باللعب في دفاع الافريقي. بقية الخط الخلفي سيتكون من شكري الزعلاني على الجهة اليمنى والثنائي حمدي المرزوقي ويامن بن زكري في وسط الدفاع أما رمزي التوجاني فسيكون احتياطيا لأول مرة بعد التعاقد معه قادما من النادي الرياضي الصفاقسي. **السيطرة على خط الوسط بعد معاينته لفريق الاتحاد المنستيري ضد النجم الرياضي الساحلي اقتنع مدرب الافريقي أن خطورة منافس اليوم تكمن وسط ميدانه الذي لعب ضد النجم دورا بارزا وهاما في النتيجة التي انتهى عليها اللقاء المشار إليه.. وإذا كانت مشاركة لسعد الورتاني ووسيم يحيى متأكدة فإن الثنائي الثاني لم يعرف بعد فهل أن مدرب الافريقي سيعول على السلامي وتراوري أم سيلعب المولهي مع السلامي أو تراوري وقد يظهر باب توري منذ البداية ليكون في خط الوسط ثالوث له طابع دفاعي خصوصا وأن الجهاز الفني يريد أن يتحكم في القطاع الأوسط. **مباراة التأكيد الغاية الأولى والأخيرة من التحول الى المنستير هي الفوز ولا شيء غير ذلك فالنادي الافريقي له عدة لاعبين يملكون كل المواصفات التي تجعل المدرب يلعب لأجل الفوز ضد الاتحاد.. ففريق مدجج بعدة لاعبين في الهجوم على غرار السليتي الميساوي القروي السلامي وتراوري لا يمكن له إلا لعب الهجوم لخلق أكثر ما يمكن من الفرص السانحة للتسجيل من أجل العودة بالانتصار الذي يضمن البقاء في الطليعة.