أجرت قيادة الجيش الاسرائيلي تدريبات على إدارة حرب محتملة في المنطقة على أكثر من جبهة. وافادت صحيفة «جروزاليم بوست» في عددها الصادر أمس بأنه تم في اطار تدريبات القيادة والاركان الاطلاع على كيفية عمل الجيش الإسرائيلي في حال نشوب حرب شاملة في المنطقة. وقال التلفزيون الإسرائيلي ان التدريبات التى سميت «أفني 13» كانت تتعامل مع تعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية لصواريخ من كل من «حزب الله» و»حماس» وسوريا وإيران. ويذكر ان هذه المناورات هي الاولى منذ تولي رئيس الأركان الجديد بيني غانتس منصبه. ونظمت تدريبات القيادة والاركان الافتراضية في اطار مناورات واسعة النطاق تجري منذ اسبوع شملت تشكيلات من سلاح البحر والجو والمشاة. وقال غانتس ان «هذه المناورة تعتبر أمرا تقليديا يجري كل عام، لكن هذا العام تعد الأكبر من حيث القوات والمعدات المشاركة في المناورات»، موضحا أن هدفها الحفاظ على المستوى القتالي للفرد ومقياس استعداد القوات لأي حرب محتملة. وشدد غانتس على ان المستجدات السياسية التي تشهدها المنطقة تتطلب من الجيش الاسرائيلي إعادة تقييم الاوضاع هناك حسب قوله.