رفض تنظيم حزب الله اللبناني الاتهامات التي وجهها له وزير خارجية البحرين، حول تدريب بحرينيين معارضين، معتبراً أنها «كذب وافتراء»، وأكد أنه يدعم ما وصفه ب»الشعب المظلوم» في البحرين «سياسياً ومعنوياً» فقط. وقال الحزب في بيان نشرته صحيفة «القدس العربي» اللندنية، تعليقاً على تصريحات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن «تهمة التدريب ومحاولة إعطاء بعد عسكري أو أمني لما جرى في البحرين أمر لا يصح السكوت عنه، ويحاول أن ينال من سلمية التحرك للشعب المظلوم هناك». وأكد الحزب أن «أياً من الأخوة البحرينيين لم يطلب منا تدريباً عسكرياً أو أمنياً في أي يوم من الأيام، ونحن لم نقم بأي أعمال تدريب من هذا النوع لأحد في البحرين، وأي كلام آخر هو كذب وافتراء». وأكد البيان عدم وجود «أي كوادر أو أفراد لبنانيين تابعين لحزب الله» في البحرين، مضيفاً: «أي خلايا لا من بحرينيين ولا من أي جنسيات أخري». وأردف: «نحن (وبكل اعتزاز) ما نقدمه عبارة عن دعم سياسى ومعنوي، كما كان ولازال الحال بالنسبة للثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن، وهذا أمر مشروع وواجب، ويقوم به كثير من دول وحكومات وأحزاب سياسية وعلماء وجمعيات فى أكثر من مكان في العالم».