ثمانية أشخاص كما هو معلوم دخلوا سباق الانتخابات بالنادي البنزرتي من أجل الفوز بمنصب رئيس ونائب رئيس وهم على التوالي عبد اللطيف التركي ورياض مقداد وعلي العدواني وحسان السميراني وخالد التراس ومحمد رضا الشريف ومهدي بن غربية وسمير يعقوب وقد شرعوا في حملاتهم الانتخابية من أجل أن يقنع كل واحد منهم الاحباء بكفاءته التسييرية ليتسلم المشعل على الهيئة الحالية. في لقاء مع الدكتور رياض مقداد المترشح لمنصب رئيس للنادي والذي سبق له أن شغل خطة مسؤول أوّل عن فريق الأكابر أكد لنا أن الترشحات التي وصلت بعد 12 مارس كلّها غير شرعية وعملية إعادة فتح باب الترشحات اجراء غير قانوني معتبرا أن تأجيل الجلسة العامة التي تمّت خطأ والحديث عن عدم وجود قضاء لعقدها حجّة واهية. ومن المنتظر أن يقوم السيد رياض مقداد بالاجراءات القانونية اللازمة لمعالجة الأمر. علي بالأخوة وموقف جديد كان في الحسبان أن يتقدم علي بالاخوة لسباق رئاسة النادي وهو الذي تحدث كثيرا في السابق عن هذه المسألة غير أن الآجال الخاصة بتقديم الترشحات انقضت ومطلب بالاخوة لم يصل. في هذا الاطار اتصل بنا علي بالاخوة وأوضح لقراء «الشروق» أنه لم يتقدم بترشحه لأن الوضعية المالية للفريق لم تكن واضحة لديه ورغم مطالبته إدارة النادي بمعرفة الملف المالي للجمعية الا أنه لم يحصل على شيء. من جهة أخرى أكد لنا مصدر داخل الهيئة أنه كان بامكان السيد علي بالاخوة تقديم ترشحه ومن بعد يقع اطلاعه على الملف المالي لأنه وحسب مصدرنا فإن الهيئة ليست مطالبة بتقديم كشوفات لكل من يطلبها دون مبرر رسمي، وهو تبرير لم يقنع علي بالأخوة الذي اعتبر أن هناك من راوغه. الأحباء يطالبون بمناظرة مباشرة أمام تعدد الترشات وتقارب البرامج والأهداف بين المتسابقين طالب عدد من الأحباء بتنظيم مناظرة مباشرة بين مختلف المترشحين يقدمون فيها برامجهم ويتحاورون فيما بينهم وبعدها تكون الكلمة للأحباء من خلال الاقتراع الحر والسري المباشر، فهل يتحقق هذا المطلب الديمقراطي؟