واصل موظفو ومعتمدو وعمال ولاية توزر اضرابهم بسبب الاعتداء الذي تعرض له السيد والي توزر يوم السبت الماضي ورفض الأعوان العودة حتى بعد دعوتهم من الكاتب العام للولاية يوم الاربعاء خاصة ان البعض يحمله المسؤولية مما آلت اليه الاوضاع. وأكد الأعوان تمسكهم بمعاقبة الذين قاموا بالاعتداء بعد ايقافهم وإبعاد كل من تثبت ادانته من قريب او من بعيد وتنظيف مقر الولاية من المندسين والمستغلين لنفوذهم. وأضافوا أنهم لن يعودوا الى العمل الا اذا تمت اعادة الاعتبار الى الولاية وذلك بالقبض على المعتدين الذين يواصلون حياتهم كأنهم لم يرتكبوا ذنبا في حق الوالي وحق الجهة. والاضراب متواصل الى أن تتحقق كل المطالب. وتساءل البعض منهم : من يتحمل مسؤولية عدم ملاحقة المعتدين والسراق والمخربين والمنحرفين الذين يواصلون استغلال الانفلات الامني ويقومون بالاعتداءات والتخريب والسرقة؟