تعقيبا على المقال الوارد بصحيفة «الشروق» بتاريخ 7 أفريل 2011 تحت عنوان «لماذا بدأت مادة الاسمنت تشح من الأسواق؟» وافتنا وزارة التجارة بالتوضيح التالي: «تبعا للمقال الوارد بصحيفة الشروق بتاريخ 7 أفريل 2011 تحت عنوان «لماذا بدأت مادة الاسمنت تشح من الأسواق» والذي يتناول مسألة نقص او فقدان مادة الاسمنت بجهة سيدي بوزيد، تجدر الإشارة الى أن الكميات التي تم ترويجها بالسوق المحلية خلال شهر مارس 2011 تناهز 646 ألف طن مقابل 609 آلاف طن خلال نفس الشهر من السنة المنقضية اي بزيادة تناهز 6٪ في حين ناهزت الكميات الجملية المروجة بالسوق المحلية خلال الثلاثية الاولى من سنة 2011 حوالي 1.613 مليون طن مقابل 1.589 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010 اي بزيادة تناهز 2٪. وفي نفس الإطار يتعين التذكير بأن وضعية تزويد السوق بمادة الاسمنت تميزت بالانتظامية خلال الثلاثية الاولى من السنة الجارية والذي أمنته مختلف الشركات الوطنية العاملة في القطاع (6 شركات) بطاقة انتاج جملية تتجاوز 7 ملايين طن سنويا وهو ما يلبي كافة الحاجيات الوطنية من هذه المادة. كما تجدر الاشارة الى ان بعض الاضطرابات في التزويد خلال الاسبوع الفارط ببعض ولايات الوسط الغربي والجنوب كان نتيجة تعطل مسالك التوزيع العادية نتيجة للاعتصام الذي جرى أمام مصنع الاسمنت بقابس علما وانه بداية من يوم الاثنين 04 أفريل الجاري استأنفت عمليات التوزيع نسقها العادي. هذا وستعمل المصالح المعنية بوزارة التجارة والسياحة على متابعة تأمين حسن تزويد كامل الجهات بمادة الاسمنت بالتنسيق مع الشركات المعنية».