احتج عمال مصنع «سيبت تاكس» لصناعة النسيج من ولاية سيدي بوزيد مؤخرا على غلق هذه المؤسسة التي تشغل 80 عاملا وقاموا بمسيرات سلمية رفعوا فيها شعارات طالبوا فيها بعودة مصنع النسيج الى سالف نشاطه لانقاذهم من البطالة والضياع خصوصا وأن هذه المنطقة تفتقر الى المؤسسات الصناعية والتشغيلية وهو ما أجبر نسبة كبيرة من سكانها الى التحول الى الجهات الساحلية للبحث عن لقمة العيش مقابل أجور زهيدة لا تغطي حاجة عائلاتهم بالتوازي مع ارتفاع الأسعار ومعاليم التنقل والكراء. ويذكر أن عمال مصنع النسيج الذي تم غلقه منذ أواخر شهر فيفري الماضي قد رفعوا شكوى الى الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد وضحوا فيها التضحيات التي قدموها في سبيل انجاح هذا المعمل بمنطقتهم منذ انطلاقه في سنة 2007 وبينوا أنهم صبروا كثيرا على ضعف أجورهم مقابل استقرارهم بموطنهم بالقرب من عائلاتهم وأهاليهم وضحوا بحقوقهم التي من بينها الضمان الاجتماعي وأيام الراحة. ويطالب العمال الجهات المسؤولة بالتدخل لفائدتهم من أجل اعادة المصنع الى العمل أو بإحداث مصانع أخرى لانتشال أهالي منزل بوزيان من الفقر والحرمان.