هما شقيقان يبدو الشبه بينهما كبيرا والفرق في السن بينهما لا يزيد عن العام. لذلك اتفقا حسب الأبحاث على أن يدلي الواحد منهما بهوية الآخر عندما يكون متورطا. وكان مركز الحرس الوطني بدوار هيشر تلقى إشارة من أحد مراكز الشرطة بتونس العاصمة حول صدور بطاقة تفتيش في شأن أحد الشقيقين القاطنين بالمنطقة. وبعد التحري تبيّن ان المفتش عنه ليس إلا شقيقه ودلت الأبحاث والاعترافات أن الشقيقين كانا وبالاستماع إليهما اعترفا بأنهما يتلاعبان بهويتهما حتى يضلّلا العدالة ولا يقعا في قبضة أعوان الأمن وهكذا أحيلا على المحكمة.