أكد السيد علي بوزڤقرو أصيل جوهرة الساحل سوسة ورجل السياسة المحنّك الذي عاش منذ الستينات تجارب سياسية عديدة أنه اختار وبعد تمعّن وتفحص «حزب الوطن»، الذي يشرف عليه السيد محمد جغام (الوزير السابق) وذلك نظرا لتماشي البرنامج السياسي لهذا الحزب مع مبادئه وقناعاته السياسية والثورية. يقول السيد علي بوزڤرو: «انتمائي واختياري لحزب الوطن ليس طمعا في منصب أو كرسي.. هو فقط خدمة لهذا الوطن الشامخ والعريق تاريخيا. بعد ثورة 14 جانفي ثبت أن الرئيس المخلوع وزوجته ليلى وأشقاءها متطاولون على جميع مكاسب شعبنا التونسي عبر عصابات وكتائب التحيّل والفساد من أموال البنك المركزي التي شاهدها شعبنا من خلال التلفزة وأملاك الدولة التي حوّلوها الى فيلات وقصور. وكحزب «الوطن» نريد ارجاع المجد لباني تونس الزعيم والمجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة الذي أفنى عمره في خدمة هذا الوطن العزيز، ولذلك نطلب من اللّه أن يسكنه فراديس جنانه. وكرجل سياسة ينتمي أولا الى جوهرة الساحل سوسة والى حزب الوطن الذي يشرف عليه السيد محمد جغام أناشد رجال الأعمال «السواحلية» بالاستثمار في مشاريع جديدة مثل محطة القطارات بسوسةالمدينة، وكذلك الميناء المتروك بباب الجديد بالمدينة نفسها وميناء النفيضة (ولاية سوسة)... وهي مشاريع قادرة على تشغيل قرابة 50 ألف عامل، إن لم أقل أكثر من أصحاب الشهائد العليا وخرّيجي التكوين المهني وبقية الشرائح الاجتماعية الأخرى مع ضرورة توفير البنية التحتية من سكن وطرقات في أماكن هذه المشاريع الجديدة. وفي الختام أقول إن الثورة وبحول اللّه سائرة على طريق النجاح.. فليتنفس المتنفسون.. ولكن أصحاب النوايا السيئة الذين أساؤوا لتونس الخضراء فستكشفهم صناديق الاقتراع؟!