بمنطقة سيدي مدين التابعة لمعتمدية مجاز الباب تعيش العديد من العائلات المصاعب والمتاعب منذ سنوات فالبعض يقتات من فتات الأجور التي يقدّمها اصحاب المصانع بعد يوم كامل من المجهود المضاعف والبعض الآخر يقتات من بعض المليمات التي تقدّمها لهم وزارة الشؤون الاجتماعية وتبقى بعض الأفواه الاخرى مفتوحة تنتظر يد المساعدة لانتشالهم من الفقر المدقع وينادي بعض سكان هذه المنطقة كل المسؤولين بالجهة بتحسين وضعية الشباب بالجهة وخاصة حاملي الشهائد العليا الذين طالت بطالتهم لأكثر من 10 سنوات وينادي البعض الآخر من المواطنين مدّ العائلات ذات الدخل المحدود ببطاقات العلاج المجاني والمنحة الشهرية لضعاف الحال وللمعوقين بالجهة والذين تجاهلتهم السلط المحلية والجهوية منذ سنوات فلفتة كريمة لهذه المنطقة التي تبعد بعض الكيلومترات عن تونس العاصمة.