تشكو العديد من المناطق التابعة لمعتمدية مجاز الباب مثل منطقة سيدي ظاهر والرميلية وسيدي مدين من الفقر المدقع والخصاصة والاحتياج نتيجة التهميش واللامبالاة الذي تعرضت له هذه المناطق في السنوات الماضية ولكن هذا الوضع مازال متواصلا الى اليوم فلا أحد يستمع اليهم رغم النداءات المتواصلة للجهات المسؤولة بالمنطقة. فالسكان يشتكون من البطالة المستفحلة وغياب المرافق الاساسية فلا شيء تغيّر في هذه المناطق فمواطن الشغل مفقودة والأزمة الخانقة تزداد يوما بعد يوم وهذا ما جعل العديد من المواطنين شبانا وكهولا وشيوخا يتجمهرون يوميا أمام مقرّ معتمدية مجاز الباب للبحث عن حلول عاجلة لوضعهم المتردّي ومطالبين بحقّهم في العمل وفي العلاج وفي الاعانات الاجتماعية. وقد استاء العديد منهم من تجاهل السلط الجهوية والمحلية لهم.