بتاريخ 17 مارس 2011 حصل مؤسسو الحزب الجمهوري للحرية والعدالة على قرار من وزير الداخلية بالترخيص في النشاط القانوني. والحزب بهذا المعنى هو من الأحزاب الناشئة في أعقاب ثورة 14 جانفي، واختار ثالوث «الكرامة والوفاء والتواصل» شعارا لعمله السياسي والحزبي. ويهتم الحزب الجمهوري للحرية والعدالة في أجندته على وجه الخصوص بإيجاد اجابة عن سؤال: كيف نبني معا الجمهورية الثانية؟، جاء في الوثائق التأسيسية للحزب: هذا الحزب هو وليد أفكار نسعى من خلالها الى مساندة شباب تونس شباب الغد وكل أطياف المجتمع التونسي للمساهمة في الحياة العامة وهو مفتوح لكل التونسيين للبناء والتشييد والذود عن المكاسب والعمل على تطوير الموجود بالمساهمة في إرساء الديمقراطية المنشودة». وتتركز مبادئ الحزب الجمهوري للحرية والعدالة على الدفاع عن العدالة والحرية وتكريسهما نصا وواقعا والدفاع عن الهوية العربية الإسلامية وحرية الانتماء والانخراط في الحياة السياسية وعلى مبدإ التعددية والديمقراطية بجميع أشكالها، اضافة الى العمل على تكريس مبادئ النظام الجمهوري والمبادئ المتعلقة بالأحوال الشخصية وحقوق الانسان كما يضبطها الدستور والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف الجمهورية التونسية، كما ينبذ الحزب الجمهوري للحرية والعدالة العنف بمختلف أشكاله والتصرف والعنصرية وكل أوجه التمييز وتأطير الشباب وتكوينه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتشريكه في الحياة العامة للبلاد واعداده لتحمل المسؤولية. خالد الحداد الهيئة التأسيسية للحزب البشير فتح االله : (متقاعد) أمين عام محمد المحسن الدعاسي (مدير بصندوق التقاعد) محمد البحري (متقاعد) علي بن رمضان (مسؤول بشركة) خولة البنزرتي (طالبة) فائزة العياري حرم عزيّز: (أستاذة تعليم ثانوي) سليم خليل : (مهندس) أسامة السبوعي : (مهندس أول) أسامة البحري (طالب) من هو مؤسس الحزب ؟ مؤسس الحزب الجمهوري للحرية والعدالة هو البشير فتح االله من مواليد 24 جانفي 1944 بهرقلة من ولاية سوسة، متحصل على الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية والتصرف من كلية الاقتصاد بباريس. شغل كمكلف بمهمة في دواوين حكومية عديدة (التجارة، الاقتصاد، الداخلية..) ثم كان رئيسا مديرا عاما لعدد من المؤسسات الوطنية على غرار وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية وشركة ستيل وشركة أنبوب الغاز وشركة الجنوب لاستغلال البترول، وهو حاليا متقاعد. نشط في المجتمع المدني وهو مؤسس لعدة جمعيات منها منظمة الدفاع عن المستهلك وجمعية النباتات الطبية وجمعية صيانة مدينة هرقلة وحماية المحيط. برنامج الحزب الجمهوري للحركة والعدالة إن منوال الاختيارات السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي يؤسس له الحزب ينبني على «استراتيجية» واضحة المعالم ومحددة الأهداف وعلى «ديناميكية» شاملة ومتكاملة تضبط الآليات والوسائل ومنهجيات العمل من أجل بلوغ الاهداف المرسومة. في المجال السياسي إن الاعداد للحياة السياسية يستوجب تكوين منخرطين ومنخرطات يكونون: على درجة عالية من الوعي والمسؤولية والتشبع بمبادئ الديمقراطية مما يؤهلهم لتبوإ مناصب في الحياة العامة وإعدادهم لتحمل المسؤولية وترويضهم على ذلك. للذود عن حماية الوطن من الانتهازية، التفرد بالسلطة والمحاباة والتسلط واستغلال النفوذ والفساد. تكريس مفهوم الدولة العصرية القائمة على الحق والقانون وحماية المؤسسات الدستورية والمناداة باستقلالية القضاء وحرية الرأي والاعلام باعتبارها الدعائم الأساسية للنظام الجمهوري. في المجال الاجتماعي تصور سياسة اجتماعية تقوم على وضع آليات لتوفير الشغل وضمان التغطية الاجتماعية: سياسة التشغيل : وضع مقاربة تعتمد سياسة تشغيل حقيقية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسياسة الاستثمار واحداث المؤسسات وبتكوين مهني يوفر مهارات وقدرات حسب متطلبات المؤسسات المشغلة وتحسين نسبة التأطير على مستوى كافة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والكبرى. التغطية الاجتماعية : اعادة النظر في منظومة التغطية الاجتماعية لضمان تغطية شاملة ومتكاملة لكافة شرائح المجتمع التونسي على مستوى الخدمات الصحية والتكفل بالمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخصوصية وحاملي الاعاقات والأيتام والأرامل. المنظومة التربوية : مراجعة المنظومة التربوية من منطلق تكوين شخصية الدارس حتى يكون قادرا على ممارسة حقوقه والقيام بواجباته كإنسان حر يطمح الى الكرامة والعزة والحرية والاعتزاز بهويته العربية الاسلامية والذود عن وطنه وحماية مكاسبه. الجبائي : اعتماد سياسة جبائية عادلة ترتكز أساسا على تخفيف الضغط الجبائي وتشجيع الاستثمار والمبادرة الخاصة والحد من التهرب الجبائي وتحسين نسبة استخلاص الأداءات المثقلة. في مجال الثقافة والشباب والطفولة والرياضة لنحت شخصية مواطن مثقف وواع ومنشرح ومتفائل، لابد من دعم العمل الثقافي الذي يتمم ما ساهمت به المدرسة من صقل مواهب الانسان وتوفير المادة الثقافية التي تعرف بالمخزون الثقافي والحضاري والتاريخي لتونس ودعم كافة الانشطة الثقافية من موسيقى ومسرح وسينما ونحت ورسم وكل مجالات الابداع. الشباب والطفولة : الشباب ثروتنا ومصدر إلهامنا وقوتنا، لذا وجبت العناية والاحاطة به منذ طفولته في البيئات الثلاث (العائلة والمدرسة والشارع) لإعداده للحياة العامة حتى يكون قادرا، واع ومسؤول وذلك بتوفير الأطر الكفيلة بذلك. الرياضة : انطلاقا من مقولة «العقل السليم في الجسم السليم» واعتبارا لمساهمتها في التعريف بتونس على الساحة الدولية، سنعمل على دعم وتشجيع مختلف الرياضات والحد من توفير الفضاءات اللازمة لإعداد الرياضيين والرياضيات، جمعيات ونخب، وتكثيف المسالك الصحية بالمناطق الخضراء وحسن استغلالها خاصة من قبل العائلات. في مجال الإعلام تحوير مطلق للاعلاميين ولوسائل الاعلام للقيام على الوجه الاكمل بتوفير المعلومة الصحيحة والقضاء على ظاهرة الاشاعات باستبقاء الخبر اليقين والقيام بالتحقيقات الميدانية. القطع مع سياسة «الصنصرة» لتحرير الاقلام والعقول واثراء المادة الاعلامية.