أصدرت شركة الإمارات الدولية للاتصالات المحدودة، المساهم الأكبر في مؤسسة «اتصالات تونس»، البيان التالي، ردا على الإضراب المخطط له من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل: «تتفهم شركة الإمارات الدولية للاتصالات، الشريك الاستراتيجي «لاتصالات تونس»، في ظل شرائها 35٪ من أسهم الشركة عام 2006، وهو الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يعد الأكبر في تاريخ تونس، أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعا إلى إضراب عن العمل على أن يبدأ في تمام الساعة 19:00 من الليلة الماضية وحتى الساعة 19:00 من مساء اليوم الخميس 14 أفريل 2011». «ويعود السبب وراء هذا الاضراب إلى وضع عدد قليل من الموظفين المتعاقدين الذين يعملون مع مؤسسة «اتصالات تونس» منذ تدفق استثمارات شركة الامارات الدولية للاتصالات إليها. وفي هذه المرحلة، لم يتم التوصل إلى قرار نهائي حول وضع هؤلاء الموظفين بعد، وسيتم استعراض التوصيات الصادرة عن لجنة التكامل التابعة لاتصالات تونس في الاجتماع المقبل لمجلس إدارة المؤسسة المقرر عقده في الثامن عشر من شهر أفريل الجاري، إن «اتصالات تونس» تعمل في بيئة تنافسية بشكل متزايد، لذلك، ولضمان استمرار نجاح الشركة، فإن توظيف الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة يعد أمرا حيويا بالنسبة لها». «وتعترف شركة الإمارات الدولية للاتصالات بالمساهمة التي قام بها موظفو اتصالات تونس في سبيل نجاح الشركة حتى هذه اللحظة، وتتقدم بالشكر إلى شركائها في الحكومة التونسية، وفي هذه المرحلة، تدعم شركة الامارات الدولية للاتصالات وتقدر مساهمتها القيمة للمساعدة في تطوير «اتصالات تونس» لتلبية مطالب قاعدة عملائها القوية. وبالتزامن مع ذلك، كان هناك حوار موسع مع ممثلي الاتحاد العام التونسي للشغل، وترحب شركة الامارات الدولية للاتصالات بإجراء مزيد من المناقشات من أجل حل أية مشاكل قد تنشأ بين الطرفين». «ومنذ بدء استثمار شركة الإمارات الدولية للاتصالات في عام 2006، حققت مؤسسة «اتصالات تونس» تقدما تحويليا كبيرا في أدائها، وقامت بوضع عدد من المبادرات الاستراتيجية موضع التنفيذ. وقد نتج عن هذه المبادرات تقديم عدد من العروض الجديدة إلى العملاء، وظهور استثمارات في الشبكات المبتكرة وتحسينات في تغطية الشبكة وجودة المكالمات، ونمو كبير في توافر خدمات النطاق العريض للعملاء، ووضع اتفاقيات دولية فعالة، وتقديم تحسينات مستمرة في خدمة العملاء». «ولكي تواصل «اتصالات تونس» مسيرتها التقدمية، والوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها وعملائها، فإنها بحاجة إلى أن تكون قادرة على العمل في بيئة مستقرة وثابتة. ونتيجة لذلك، تنظر شركة الامارات الدولية للاتصالات إلى هذا الاضراب على أنه لا يصب، لا في مصلحة مؤسسة اتصالات تونس وموظفيها، ولا في مصلحة عملائها».