يتساءل التونسيون المقيمون بقطر عن أسباب التأخير في طلب السلطات التونسية من نظيرتها في قطر تسليم صخر الماطري صهر المخلوع. وقد أكّد لنا بعض الزملاء من قطر أن الجالية التونسية المقيمة بالدوحة حاولت القيام بتحركات للضغط على السلطات القطرية لتسليم صهر المخلوع، لكنها اكتشفت ان السلطات التونسية لم تطلب ذلك ولم تتحرّك في هذا الاتجاه. مع العلم أن صخر الماطري يتنقل بكل حرية بين الدوحة ودبي حيث أقام هناك بعض المشاريع التجارية قبل الثورة ولازالت تحت تصرّفه. وتقول مصادرنا ان الجالية التونسية قامت بملاحقة ومضايقة الماطري وزوجته عند حلولهم بالدوحة، لكن صارت تحركاتهم تتم في كنف السرية ولم يعد يراهم أحد في المحلات التجارية أو المطاعم. كما أفادنا ذات المصدر، أن زوجة صخر الماطري أنجبت منذ فترة ولدا بمستشفى حمد الحكومي، وأنه لم يحضر أحد من عائلتها للمستشفى حتى زوجها كان وقتها خارج الدوحة. وتقول الأخبار انه كان من المفروض أن يشرف على عملية الولادة طاقم طبي تونسي يعمل في المستشفى، لكن إدارة المستشفى قامت بتعويضه بطاقم طبي من الهند. الجالية التونسية المقيمة بقطر تدعو السلط التونسية الى القيام بالاجراءات اللازمة لجلب صخر الماطري وزوجته، مؤكدين أن الدوحة مستعدة للتجاوب مع هذا الطلب.