بثت القناة الفرنسية الثانية (فرانس دو) في سهرة أمس الأول الاربعاء 8 سبتمبر، شريطا تلفزيا جمع عددا من الممثلين التونسيين من بينهم هشام رستم وجميلة الشيحي والفتاة الصغيرة أميمة بن حفصية، إبنة الممثلين منجي بن حفصية ونعيمة الجاني والشريط الذي يحمل عنوان «Lصinstitس المعلم أو المدرّس، هو محطة أو حلقة من سلسلة «كنش سفر»، وهو برنامج فرنسي يتوقف فيكل مرة في بلد معين، يصور بشكل روائي، عاداته وتقاليده وثقافته. وفي الحلقة التي وقع بثها أمس الأول، كانت محطة البرنامج في تونس، وتحديدا مدينة توزر في الجنوب التونسي. وتناولت الحلقة أو الشريط قصة زيجة مختلطة (الزوج تونسي والزوجة فرنسية) تعود الى تونس للإقامة في مدينة توزر.. وما أن يستقر الزوجان بالمدينة، حتى تبدأ مشاكل التأقلم والاندماج، وخصوصا بالنسبة للإبن الذي ولد ونشأ في فرنسا، ثم جاء للدراسة في تونس التي لا يعرف عن ثقافتها وعاداتها شيئا يذكر.. ولذلك يجد صعوبة كبيرة في التأقلم والاندماج، وخصوصا في المدرسة.. ويكون المعلم الفرنسي الذي يلتحق بالمدرسة للتعويض معلمة الفرنسية، السبيل الأوحد لإدماج التلميذ الصغير في هذا المجتمع الغريب عنه. البرنامج عموما يتناول كل أفلامه أو حلقاته مشاكل الاندماج والتأقلم عند الأطفال والتلاميذ وفي الحلقة الأخيرة كان المشكل، في كيفية إخراج التلميذ من عزلته، ومن العالم الذي حبس نفسه فيه وهو عالم يختلف عن العالم الجديد الذي بدأ يعيش فيه. ويكشف البرنامج في كل حلقة كذلك، عن ثقافات الشعوب ومفهوم التسامح والتعايش بين المجتمعات.