تستكمل اليوم الدفعة الثانية من مقابلات الجولة الثانية ايابا من الرابطة المحترفة الأولى بعد أن كان الموعد يوم أمس مع 3 مباريات. ويستقبل الملعب التونسي المثقل بمشاكل ادارية لا حصر لها شبيبة القيروان وذلك بملعب رادس في مواجهة مثيرة بين الفريقين خاصة أن أبناء المدرب «لويغ» يتطلعون الى تحقيق الفوز لاسعاد الأنصار واعادة الهيبة المفقودة الى القلعة الحمراء والخضراء لكن الشبيبة وبالرغم من موجة العقوبات التي شملت عدة لاعبين في الأيام الماضية تبدو متحفزة للعودة بنتيجة ايجابية ولم لا مفاجأة «البقلاوة» في عقر دارها. في باجة يستضيف فريق «اللقالق» الذي تجرعت جماهيره مؤخرا مرارة الانسحاب من المسابقة القارية فريق «الصفصاف» في مواجهته تبدو متوازنة الى أبعد الحدود ولو أن جماهير الأولمبي لن تقبل بغير الانتصار حتى يغادر فريقها ذيل الترتيب العام. في قفصة تستقبل القوافل ترجي الجنوب في «دربي» مثير ومشوق لكن نتيجته النهائية ستكون مهمة جدا بالنسبة الى الفريق المحلي القابع في المرتبة قبل الأخيرة ويدرك ابناء القوافل جيدا أن مهمتهم ستكون عسيرة أمام أبناء المدرب شهاب الليلي الذين عودوا «العكارة» على تقديم مردود غزير ومقنع خلال هذا الموسم. في ملعب الطيب المهيري بصفاقس يواجه أبناء المدرب نبيل الكوكي فريق أمل حمام سوسة ويبدو أن زملاء زعيم لن يساوموا على نتيجة المقابلة خاصة أنهم سيجدون مساندة غير مشروطة من قبل جماهير النادي الذي وضع المرتبة الثالثة نصب عينيه ولكن فريق «الأمل» يبحث بدوره عن نقاط الاطمئنان حتى يبتعد تدريجيا عن خطر المراتب الأخيرة. كلمة على الهامش لا يكفي ما تعانيه الاندية من الناحية المالية والرياضية عبر التوقف المطول للنشاط الرياضي حتى أطلت في أكثر من فريق مشاكل من نوع آخر عنوانها «التكالب على كرسي الرئاسة وهو ما يزيد في تدهور وضع الكرة التونسية». المفارقة الكبرى أن بعض الراغبين في تحمل المسؤولية لا رصيد لهم في «البنك» فكيف بالله سيقدرون على ادارة فرق تنفق مئات الملايين شهريا.