أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان فرنسا تنتظر تطبيقا فعليا للاصلاحات التي اعلنها السبت الرئيس السوري بشار الاسد وان تترجم هذه الاصلاحات بانهاء حملة القمع في سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي «لاحظنا باهتمام في خطاب الرئيس بشار الاسد الاعلان عن رفع حالة الطوارئ قبل نهاية الاسبوع الحالي». وأضاف «نأمل في ان تطبق هذه الاقوال على ارض الواقع من خلال وقف القمع والافراج عن كافة سجناء الرأي واحترام حرية التظاهر التي تحدث عنها الرئيس السوري في خطابه». وتابع «نأمل في اطلاق حوار سياسي شامل لتطبيق الاصلاحات فعليا والتي تلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري وتساهم بالتالي في استقرار البلاد، وهذا من مصلحة الجميع». وأدان المتحدث اعمال العنف الجديدة التي وقعت في اليومين الماضيين في سوريا. وقال «ندين العنف. لا يمكننا ان نقبل بان تطلق قوات الامن الرصاص الحي على المتظاهرين».