لا يزال متساكنو مدينة القطار في انتظار اعادة تهيئة مبنى القباضة المالية الذي تعرّض للحرق خلال الثورة او ايجاد مقر جديد يستجيب لتطلعات المواطنين.وقد بقيت مصالح السكان معطلة حيث تم الاستنجاد بمكتب صغير في مبنى بلدية القطار وهو لا يستجيب قطعا لأهمية العمل بالقباضات المالية ويتحول المتساكنون يوميا الى مدينة قفصة لقضاء شؤونهم المتعلقة بخدمات القباضات المالية. إن وزارة المالية مدعوة للبحث عن أفضل الحلول لفتح قباضة المال بالجهة إما بتسوغ مقر وقتي أو بشراء مقر يكون مستجيبا لتطور الجهة.