من بين الأهداف التي أنشئت من أجلها جمعية مساندة حرفيات خمير النهوض بالوضع الاجتماعي لذوات الدخل الضعيف والمحافظة على بعث الحرف التقليدية التي اختصت بها الجهة. وقد سعت هذه الجمعية الى تكوين مجموعة من النساء وتحسين وضعهن المادي بالتعاون مع منظمات وطنية وعالمية ووجدت صناعة الزربية والخيزران رواجا هاما، أما اليوم فإن واقع هذه الجمعية يعرف تراجعا على جل المستويات ولم يبق بها الا عدد قليل من الفتيات لا يتجاوز العشرة وتم الاستغناء عن صناعة الخيزران بسبب غلاء هذه البضاعة وانعدام المساعدات المالية الى جانب صعوبة ترويج الانتاج، هذه الجمعية التنموية مثلت مخرجا للعاطلات عن العمل لكنها اليوم في طريقها الى غلق أبوابها، العاملات بهذه الجمعية يطالبن السلط الجهوية بالتدخل لفائدتهن وإعادة إشعاعها.