ردّا على المقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 15 أفريل 2011 بالصفحة 11 بقلم السيد علي الخميلي والمتعلق بما جدّ أخيرا بالشركة الوطنية للسكك الحديدية، نعلم الزملاء والرأي العام أن هذا المقال يندرج ضمن سلسلة من التحركات تقودها مجموعة صغيرة العدد بقيادة المدعو لمين الوسلاتي وهو إطار سام بالمؤسسة والعضو السابق باللجنة المركزية للتجمع، الهدف منها خلق واقع من الفوضى والتهريج داخل المؤسسة. كان آخرها شطحاتها إصدار ورقة من طرف أحدهم (إطار سام بالمؤسسة) يتهجم فيها على النقابيين ناعتا إياهم بالميليشيات احتوت على كثير من الكذب مثل الاعتداء على زملاء وحمل هراوات وحجارة وغيرها، وهي الحركة التي قام بها العمال الحديديون إثر نجاح الثورة والمتمثلة في حماية المؤسسة بقيادة الجامعة العامة للسكك والفرع الجامعي بجهة تونس و6 نقابات أساسية والتي أصدرت بيانا في الغرض بتاريخ 23 جانفي 2011 دعت فيه العمال إلى حماية المؤسسة والتنبّه إلى بقايا التجمع (تجدون نسخة صحبة هذا) وذلك طبقا للبلاغ الصادر عن الاتحاد العام التونسي للشغل. أما في ما يخص ما ذكر كذبا حول اعتداءات جسدية على عمال فهو من افتعال هؤلاء حين علموا بمنع التجمعيين من الترشح إلى المجلس التأسيسي وشعروا بأن مخططاتهم فشلت وذلك عبر الادعاء بأنه وقع الاعتداء عليهم من أجل التغطية على ممارساتهم وماضيهم المتعفن داخل التجمع المنحل وللعلم فأغلبهم نشط ضمن الشعب المهنية في فترة التسعينات كأعضاء. ختاما لقد كانت الأصول تقتضي الاتصال بالطرف النقابي والتثبت قبل أن يتم التهجم على الجامعة المنتخبة بصفة ديمقراطية وأعضاؤها مناضلون منذ الثمانينات ضد نظام بورقيبة وضد نظام بن علي وضد الشعب المهنية التي كتبت فيهم مئات من التقارير إلى الداخلية وسجن العديد منهم علما أن الجامعة والنقابيين بالقطاع ينبذون العنف لكنهم يدعون إلى التصدي إلى الميليشيات العاملة في ركاب الثورة المضادة. ٭ عن الجامعة العامة للسكك الحديدية الكاتب العام