بدأت حكومة كوت ديفوار الجديدة التحقيق بشأن جرائم محتملة ارتكبها الرئيس السابق لوران غباغبو الذي أطاحت به القوات الموالية للرئيس الجديد الحسن واتارا في وقت سابق من الشهر الجاري. وقال المتحدث الرسمي باتريك أتشي أمس إن تحقيقا بدأ بشأن الجرائم والأخطاء التي ارتكبها غباغبو وأعوانه، غير انه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل . وألقت القوات الموالية لواتارا القبض على غباغبو يوم 11 أفريل بعدما نفد صبرها لإخفاق الجهود الدبلوماسية والعقوبات الدولية في إجباره على ترك السلطة للرئيس المنتخب. ورفض غباغبو التخلي عن السلطة عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت بالبلاد في نوفمبر رغم الاعتراف الدولي بفوز واتارا ، مما أثار أزمة أودت بحياة المئات.