يعتبر الممثل القدير علي الخميري ان المشهد الثقافي بجهة جندوبة يحتاج قفزة نوعية تحرره من براثن الماضي وتجعله يتماشى وتطلعات مرحلة ما بعد الثورة ويرى ان النقلة النوعية تبدأ من تشجيع المبادرات الفردية والجماعية التي تزخر بها الطاقات الشبابية بالجهة حتى تحمل المشعل وتؤسس لقادم أفضل يكون كفيلا بخلق مزيد فرص التألق والتنافس الشريف ويؤكد ان اعادة الروح لفرقة المسرح الجهوي الذي كان له الفضل في ظهور عديد الوجوه في المسرح والتمثيل أكدت ان الجهة تختزل طاقات ابداعية لا يستهان بها قادرة على فرض وجودها وطنيا وحتى عالميا. وأضاف الخميري بأن تفعيل دور الفرق الموسيقية مطلب ملحّ يمكّن من خدمة الفن والتراث الشعبي للجهة التي لها من التراث الشعبي مخزون ومائدة دسمة. وختم علي الخميري بالتأكيد على انخراط أبناء الجهة في مسار انقاذ المشهد الثقافي وتطويره نحو الافضل في اطار التعاون والتشاور وتبادل الخبرات الفنية والثقافية والمطلوب من سلطة الاشراف وفي مقدّمتها وزارة الثقافة توفير الدعم اللازم وتشجيع المبادرات وتكثيف نشاط النوادي بمختلف أنواعها وتوجهاتها الفنية بما يخدم المشهد الثقافي بالجهة خاصة والبلاد عامة.