تقدمت وزارة الداخلية أمس بالاعتذار إلى الصحفيين التونسيين على ما تعرضوا له من اعتداءات أثناء أداء مهامهم في تغطية الأحداث التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وقالت في بلاغ لها إن هذه الاعتداءات «غير متعمدة» مؤكدة احترامها للعمل الصحفي وحق كل مواطن تونسي في التظاهر السلمي. وأكدت أنه سيتم فتح بحث إداري لتحديد المسؤوليات والوقوف على ملابسات هذه التجاوزات التي تم تسجيلها. ويشار إلى أن شارع الحبيب بورقيبة سجل قيام متظاهرين بعمليات نهب وبث الفوضى ورمي حجارة وزجاجات حارقة تعرض أثناءها بعض المواطنين والصحفيين التونسيين إلى الاعتداء من قبل رجال الأمن.