الإعتذار إلى الصحفيين.. دليل إدانة \"الإعتداء\" على المواطنيين وحقوقهم.. على خلفية الإعتداء "السافر" على المواطنين والصحفيين بتونس العاصمة يوم 06 ماي 2011.. موقف ونصف.. من الأمن ووزارة الداخلية.. ورقات تونسية كتب حكيم غانمي:السادس من ماي 2011 سيبقى تاريخا أسودا.. وسواده القاتم سيكون قاسيا في.. وعلى قلوب التونسيين الذين "خدعتهم" سياسة الحكومة المؤقتة التي لم تكن إلا إمتدادا للنظام المخلوع.. سنا.. تكوينا.. ممارسة.. وقناعة.. ولا قناعة لها إلا ترهيب الشعب وتخويفه وإن بلغت درجاته "القتل" لا يهم.. وكالعادة البوليس القامع بإمتياز.. والإرهابي بأكثر من ذا الإمتياز.. يبقى وسيلة وحيدة لقمع الشعب.. ولطمس حرية الرأي والإعلام.. من خلال الإعتداء على المتظاهرين سلميا.. ومعهم الإعلاميين المحليين والأجانب ممن كانوا بصدد تغطية وقائع ما يجري.. من ظلم وإستبداد.. تترجمه قوات البوليس بالزي النظامي والمدني ومن حرس وشرطة وجيش وربما قوات أخرى.. مع أني تعمدت حذف "الوطني" كنعت وتمييز "إداري" للحرس والجيش.. ربما لفهمي الخاص والذي قد أكون مثلكم فيه.. أنه نسي أنه "وطني" حال ضربه وتعنيفه للتونسيين لقمعهم ومظاهراتهم السلمية التي تعتبر من أوكد حقوقهم.. فقط.. لهذا قلت أن يوم 06 ماي 2011 سيبقى أسودا في تاريخ تونس ما بعد ثورة 14 جانفي 2011.. وفي كلمة حزينة النبرات.. أحيلكم قراء هذا الفضاء الأوفياء إلى حقيقة مرة.. على شاكلة حيرة.. هل تكفي إعتذارات وزارة الداخلية للصحفيين عما اتاها بوليسها من إعتداءات صارخة على حقهم في تغطية أحداث كالمظاهرات والإحتجاجات؟؟؟.. وهل بإعتذارها لهم وعدم إعتذارها للشعب التونسي التي ترهبه دوما.. وتقتل بعضه بالرصاص الحي والضرب المبرح.. هل في هذا صلح بل مصالحة مع المواطن طالما طالب بها أعوان الأمن من.. ومع المواطن؟؟.. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين قمع قوات الأمن للصحفيين في المظاهرات الأخيرة بالعاصمة.. تونس 6 ماي 2011 (وات)- أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الأساليب القمعية التي توختها قوات الأمن ضد الصحفيين خلال المظاهرات التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في اليومين الأخيرين وخاصة ظهر يوم الجمعة. واعتبرت في بيان لها "إقدام عشرات من قوات الأمن بالزي الرسمي والمدني على الاعتداء بشكل وحشي على صحفيين" رغم علمهم بصفتهم المهنية "جريمة ضد حرية الصحافة والتعبير" مضيفة بأن رجال الأمن استولوا على وسائل عمل الصحفيين وكسروا أجهزة التصوير ولاحقوا البعض إلى مدخل جريدة "لابريس". وأكدت أن ما أقدمت عليه قوات الأمن غايته "التعتيم وحرمان الرأي العام من نقل الحقيقة وكشف الواقع" محذرة من إمكانية إعادة البلاد إلى "ممارسات القمع التي كانت سمة النظام البائد". وحملت النقابة في بيانها الحكومة المؤقتة "المسؤولية الكاملة في حماية الصحفيين وتأمين الظروف الملائمة لأداء مهامهم" مدينة أشكال العنف مهما كان مصدرها وضد أي كان. وتضمن البيان أسماء الصحفيين الأربعة عشر الذين شملهم الاعتداء . في التاريخ إحترف تهجير الكفاءات التونسي وزارة الداخلية تعتذر إلى الصحفيين التونسيين على ما تعرضوا له من اعتداءات أثناء أداء مهامهم.. تونس 6 ماي 2011 (وات) - تقدمت وزارة الداخلية بالاعتذار إلى الصحفيين التونسيين على ما تعرضوا له من اعتداءات أثناء أداء مهامهم في تغطية الأحداث التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة اليوم الجمعة 6 ماي 2011. وقالت في بلاغ لها مساء يوم الجمعة إن هذه الاعتداءات "غير متعمدة" مؤكدة احترامها للعمل الصحفي وحق كل مواطن تونسي في التظاهر السلمي. وأكدت أنه سيتم فتح بحث إداري لتحديد المسؤوليات والوقوف على ملابسات هذه التجاوزات التي تم تسجيلها. ويشار إلى أن شارع الحبيب بورقيبة سجل قيام متظاهرين بعمليات نهب وبث الفوضى ورمي حجارة وزجاجات حارقة تعرض أثناءها بعض المواطنين والصحفيين التونسيين إلى الاعتداء من قبل رجال الأمن مصدر الخبر : مراسلة للحوار نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=17607&t=إعتذار الداخلية إلى الصحفيين.. دليل إدانة "الإعتداء" على المواطنيين وحقوقهم.. &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"