عقدت مجموعة مبادرة «لمّ الشّمل...» صباح أمس في قاعة أفريكا أول ندوة صحفية حضرها عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية وتكوّنت المجموعة من منصف بن سليمان ومريم الزغيدي ومفيدة بلغيث الكعلي وعواطف شرايك وبحري بن محمد. هذه المجموعة مثّلت مجموعة أكبر إلتقت على مجموعة من المبادئ يوم 29 أفريل أهمّها ضرورة تجميع القوى والجهود من أجل تأسيس جبهة ديمقراطية مدنية تكون على أرضية مشتركة وهي النظام الجمهوري واحترام الحريات العامة والخاصة والمساواة الكاملة بين الجنسين وفصل الدين عن السياسة كضمانة أساسية لنظام ديمقراطي يحترم حق الأختلاف وحرية المعتقد واحترام الهويّة الثقافية والحضارية لبلادنا. لسنا حزبا الدكتور منصف بن سليمان قال في تقديمه للمبادرة إنّها ليست حزبا وليست جمعية ولا منظمة وهدفها الأساسي كما يشير إليه اسمها هو تجميع المبادرات التي تأسست من أجل المواطنة والديمقراطية والجمعيات والأحزاب من أجل تأسيس جبهة ديمقراطية تدافع عن الحداثة والمواطنة وتكون لها قوّة انتخابية في انتخابات 24 جويلية من خلال قائمات مستقلة أو مشتركة مع أحزاب وجمعيات على قاعدة الدفاع عن المواطنة . وأكدّت الأستاذة مفيدة بلغيث أن ثورة 14 جانفي فتحت الباب للمواطن للتعبير عن رأيه لأنه كان مغيّبا ولن تكون هذه المبادرة مقتصرة على العاصمة أو تونس الكبرى بل ستدخل الجهات وستنظّم لقاء في قفصة يوم 8 ماي وهي تسعى إلى ربط الصلة مع الجمعيات في جهات مثل نابل والقصرين وتالة وبنزرت وفي كل مكان تتوفّر فيه أرضية ممكنة للعمل من أجل المواطنة والحداثة والديمقراطية بوجود فاعلين وجمعيات لها نفس الحماس لهذا المشروع . وقالت مريم الزغيدي إن «لمّ الشّمل» تهدف الى تجميع القوى الديمقراطية حول أرضية مشتركة للدفاع عن مجموعة من القيم التي تمثّل أرضية مشتركة بين عدد كبير من التونسيين .