خرجت في منتصف نهار أمس بسوسة مسيرة تنادي بمقاومة بقايا «التجمع» المنحل وتطالب بوقف القمع «البوليسي» واقالة الوزير الأول الباجي قائد السبسي وتشدد على ضرورة التضامن بين كل جهات الجمهورية رافعة شعارات عدة في هذا السياق... عدد المتظاهرين لم يتجاوز المائة شخص حاولوا الاقتراب من المعهد الثانوي للذكور واستقطاب عدد من تلاميذ المعهد ثم استقروا أمام المسرح البلدي بسوسة. وبعد دقائق قليلة حلت مجموعة أغلبهم من أصحاب المهن السياحية بالمكان وطالبوهم بالكف عن التظاهر وترك الناس يعملون وهددوهم بالضرب في صورة تكرار المسيرات الاحتجاجية التي حسب اعتقادهم تزيد في تعطيل العجلة الاقتصادية وتعجل بهروب السياح من البلاد. اختلاف الآراء والمواقف بين مؤيد للمسيرات الاحتجاجية وبين رافض لها أدى الى نشوب ملاسنات حادة وصلت الى حد التشابك بالأيادي لكنها لم تتواصل كثيرا بعد تدخل عدد من الجنود.