شدد الدكتور محمد زين العابدين على كونه قدّم استقالته من ادارة مدينة الثقافة، وتحديدا وحدة التصرّف بسبب تعطيل عمل هذه اللجنة وتغييبها من قبل وزارة الثقافة. وقال في هذا السياق: «الوزارة حبّذت أن تتعامل مع وجوه غير رسمية، وكان هناك عدم احترام لوحدة التصرف ولمجهوداتها لذلك أسوة بنفسي واحتراما لمن معي وللمشروع ككل، خيّرت الاستقالة...» ويضيف محدّثنا قائلا: «لقد بقينا في بطاقة ظرفية ولم تعرنا الوزارة الاهتمام الذي نستحق بعد ان قدّمنا أعمالا ومشاريعا على مستوى الاستغلال الفني والتجاري لمدينة الثقافة...» وأكد الدكتور محمد زين العابدين في هذا الصدد ان وحدة التصرف حسب الأهداف في مدينة الثقافة التي يترأسها سعت الى خلق مواطن شغل عديدة، وقامت بربط علاقة عملية مع مئات الأشخاص والخبراء والفنانين. مضيفا أنهم قاموا بتخصيص مسرح للشباب وأدخلوا عديد الكفاءات داخل الجهات، بالاضافة الى قيامهم بعديد التربصات بجهات مختلف من البلاد التونسية. 17 ملفا... للتنفيذ وفي سياق متصل أفادنا محدثنا بأن وحدة التصرف بمدينة الثقافة أعدت 17 ملفا جاهزة كلها للتنفيذ، وتقدمت أشواطا كبيرة في عملها الى جانب مطالبتها بهياكل لم تؤسس بعد على غرار «دار الأوبرا». وعلى صعيد آخر قال السيد محمد زين العابدين إن وحدة التصرف أعدت مقترحا لتقديم أبورا عن الثورة، لكن اللامبالاة كانت سيدة الموقف في كل الانجازات التي تقدّمت بها وحدة التصرف حسب الأهداف في مدينة الثقافة على حد تعبيره.